-الفصل ١٤-

405 58 110
                                    

(ها قد جاء ..علاج روحي.. اخيرًا) تمتم الغراب لزهرة الكرز.

(حسنًا يا شباب) قاطعهم المحقق ذو العيون الناعسة (لدينا عمل كثير ايها الشاب)

(الا يمكنك تأجيل الامر انت ترى انه مصاب) نطقت زهرية الشعر بحدة.

(اهدئي يا قطة هذا عملي) تمتم المحقق ذو العيون الناعسة، مما جعل الشابة تنهض وتتجه ناحيته بغضب

(أسمع ايها المحقق الشبه نائم منذ مقتل رينجي السافل ذاك وانت تردد ذات الكلمات "هذا عملي" حاله لا تسمح له بالحديث لا تجعلني اضربك الان!! ولا تنادني بالقطة شانرووو!!!) اطلقت صرخة غاضبة من بين شفتيها الكرزيتين.

(يا انسة هذا واجبي اسف لكنه بحال جيد من وجهه نظري ويستطيع الكلام لذا سأستمر بعملي من فضلكم غادروا المكان)

(ألم تفهم ما قلـ...)

(ساكرا) التفتت الشابه نحو الغراب الذي نادى بأسمها.

(ما الامر ساسكي-كن؟)

(يمكنك أخذ ..قسط من الراحة ...سيأخذك ناروتو ...الى المنزل)

(لكن ساسكي-كن لـ...)

(نفذي ..ما قلته لك..ساكرا)

(فهمت، حسنًا كما تشاء)

ناروتو كان صامتًا للغايه كان يراقب تحركات كلًا من ساكرا وساسكي لقد كان هادئًا لكن هناك عاصفة تدور في عقله.

خرج كلًا من ساكرا وناروتو صادف كلاهما ياسوشي في طريقهما نحو المنزل جالسًا عن أحد المتاجر،

(حسنًا حسنًا من هنا الورديه والأعرج)

(اخرس ايها الحصان القبيح) صرخت الزهرية.

(ماذا قلتي يا ابنه العاهرة؟)

(بماذا نعتني للتو؟)

(ابنة العاهـ...) لم يكمل بل تلقى ضربة قوية من ساكرا في منتصف وجهه اسقطته أرضًا.

(في المرة القادمة إياك والتحدث بسوء عني)

الضربة شديدة للغاية جعلته ينسى أمر ملاحقتها بل اكتفى بالصراخ والشتم والجلوس على الرصيف يغرق بدماء انفه الذي أصبح مائلًا .

(واااه ساكرا تشان!! لقد كنتِ رائعة)

استمر ناروتو وساكرا بالضحك والتجول معًا،
بينما ساسكي كان يتعرض للتحقيق:

-مُذلون مهانُون-مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن