-الفصل ١٨-

524 49 100
                                    

-أربع جدران بيضاء يتوسطها نعشٌ أسود اللون تحول بفضل الجميع الى غابة مليئة بالزهور،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
أربع جدران بيضاء يتوسطها نعشٌ أسود اللون تحول بفضل الجميع الى غابة مليئة بالزهور،

يتوسط تلك الغابة صورة لفتاة بشعر أسود قصير وابتسامه ناعمة وبشرة بيضاء عيون مميزة ذات لون أسود مظلم يعلو تلك الصورة شريط أسود كحال عيني الفتاة وشعرها شريطٌ يدل على انتهاء حياة الشابة البالغة من العمر السابعة عشر ربيعًا،

ترقد في وسط هذه الزهور فتاة شاحبة البشرة خالية من الدماء بعنق منفصل وكدمات توضح مدى معاناتها فتاة لم تحقق أحلامها بعد ولم تستمتع بشبابها الكامل فتاة لم تشعر بالحب ولم تعش المراهقة ولا شبابها فتاة لم تذق طعم الصداقة الحقيقية او الحب ولا طعم حنان الاسرة اللذيذ.

ترقد في وسط هذه الزهور فتاة شاحبة البشرة خالية من الدماء بعنق منفصل وكدمات توضح مدى معاناتها فتاة لم تحقق أحلامها بعد ولم تستمتع بشبابها الكامل فتاة لم تشعر بالحب ولم تعش المراهقة ولا شبابها فتاة لم تذق طعم الصداقة الحقيقية او الحب ولا طعم حنان ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتاة لفظت اخر انفاسها وحيدة بين يدي مجرم نحر أحلامها، وقتلت على وقع موسيقى هادئة .

الجميع كان هناك يضع الزهور داخل التابوت المفتوحة أبوابه حتى من تم التنمر عليهم من قبلها مثل هارونو ساكرا كانت تقف هناك بثوب أسود قصير تحمل بعض الأزهار وتغطي وجهها نظرةً تشفق بها على الشابة،

يوميكو وساكرا كانتا لتكونا صديقتين وايضًا مقربتين ربما، لكن كل شيء يحصل لسبب.
والسبب الذي دفعهما لتصبحا عدوتين هو رينجي وياسوشي.

كذلك يقف بجانبها الشخص الذي أحبته يوميكو وربما هو ذات الشخص الذي حرر يوميكو من اللعنة التي اصابتها حينها، والشخص نفسه الذي لم يأبه لحياتها والشخص نفسه الذي ربما كان سيستطيع انقاذها من الموت.

-مُذلون مهانُون-مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن