يقف ذالك الشاب في الرصيف بعد ان كان يركض بهمجيه وخوف هاربا من ذالك المنزل الذي كان جحيما بالنسبه له ! وقف قليلا يستنشق هواء ويعيد انفاسه بانتظام حتى انتبه انه ابتعد كثيرا واختفى اثره ، جلس على الرصيف بهدوه وانزل راسه اخرج سجائره وبدا يستنشق منه ويقول :
لازالت تلك الذكرى براسي ، اكرهك ابي مافعلته بك لن يفي غلي ومابداخل صدري ابدا !!
عوده للماضي ؛ قبل 13 سنه
في تلك الغرفه الي تتوسط المنزل المتواضع حيث تقطن عائله جونغ وابنهم الصغير ذو ال8 اعوام الذي يشاهد والدته تضرب من قبل والده الثمل بعدوانيه وقوه
انت السبب سولي انتي ! انتي من حرضتي يونا على الابتعاد عني وكرهي ! ماذا فعلت لك !! لقد تركتك انتي وابنك اللقيط وتزوجت بالفتاة الي حلمت بها منذ صغري بعد ان كرهتيني وتركتيني وتاتين الان !! اهذا هو
انتقامك؟!!! ايتها الساقطه !!
يجلس ذالك الطفل الصغير ويحتضن ساقاه وشهقاته تملئ المكان ، يضع يديه على اذنيه ويصرخ
ابتعد عنها !! هي لم تفعل ذالك ! ارجوك ابي اتركها ارجوك
شهقات هونغ تملئ المكان وصراخ والد هونغ على امه كان يجعل هونغ يرجف بخوف وجنون !! حتى سمع هونغ صرخه متقطعه الصوت وكانت من قبل والدته ، رفع رأسه وتمنى ان مارأه حلم ، تمنى انه لم يرفع ويرى كل ذالك ، راس والدته مليئ بالدماء ويد والده ملطخه بدمائها ووالدته سولي تاخذ اخر انفاسها ، كانت تلك جره الورد الزجاجية التي حطت على رأس والدته، نعم لقد قتل والد هونغ زوجته بضربه على راسها ، هونغ يفتح عيناه ويغمضها ويتمنى ان يستيقظ من هذا الحلم المريع بينما والده الثمل استفاق بعد تهوره وقتل زوجته الاولى سولي ، هونغ استوعب الموقف وتحرك بهدوء وانفاسه تقتله الى امه وسمعها تقول اخر كلام لها
ل..ست انا ..ا حق..ا لست ان..ا
اا..و..ووماا اوووماااا !!!!
كانت تلك صرخه هونغ التي دوت بتلك الغرفه وهي ساحه جريمه والده وضحيتها امه ، تقدم هونغ ورفع راسها على قدميه
أنت تقرأ
𝗠𝘆 𝗱𝗲𝗽𝗿𝗲𝘀𝘀𝗲𝗱 𝗯𝗮𝗯𝘆
Teen Fictionعنَدما تجْتمع الأَقدارٓ وَالصدفٰ ' هلٌ سيلَتقيِان أم لا َ ؟ ________________ روايه صغيري المكتئب بطوله : بارك سونغهوا _ كيم هونغ جونغ مكتمله 🦋
