WHAT HAPPENED?

151 15 0
                                    

علَاقة تشانقكِيون وكيهِيون كانت جميلة وقويّة على الرغم من لقائهم الأول المشؤوم بِالنسبِة لِكيهيون وليس تشانَقكيون .

هُم أستمروا بالخروج ورؤية بعضهم البعض ،بِما أنهم وحيدين فَتشانقكِيون قد تخلو عنه عائِلتَه مُنذ عِلمهم بِقدرته وكيهيون لم يمكن يِملِك إلا جدته وقد فَقدَها قبل سنة ،ومع جميع ذَلك قد لاَحظ الأكبر تجنُب الأصغر للمُلاَمسَات المُباشِرة ولكنه لم يتضايق حَول ذلِك كثيراً ،، لإنهم بالفعل كانوا يحملون بعض المشاعر تِجاه بعضهم البعض لكن كلٍ منهم كان يُبقيه سِراً ليرى ماذا يُرتّب لَهم القَدَر .

بِحلول إسبوعهم الثانِي تَقريباً معَاً بادر الأكبر بِدعوة الأصغر لِمنزله بما أنهم أرادو التنزُه ولكن الطقَس قد منعهم وايضاً كيهِيون عَلِم بِشأن طعام تشَانقكيون الغير صحي لِذا هو قرر أن يطبخ له .

قَد تبادلا الأثنان الأرقام بِالفعل مُنذ ثَاني لِقاء ، بِداية ظهيرة يوم الجُمعَة أرسل كيهيون رِسالة للإصغر يدعوه لِمنزله ولم يتردد الأخر بالموافقة حتى .

حلّت شمس العصر الخفيفة في وسط الهواء البارد ليتّجه كيهيون لِمنزل اللطيف الخاص بِه وهو يبتسم ويفكر بِماذا يمكنهم فِعله والتحدث عنهُ في منزلِه ،،بينما كان الأخر مُتحمس حقاً وينتظر .

وصل الأكبر بالفعل إلى مَنزل تشانقِكيون لِيطرق الباب ولَم ينتظر طويلاً حتى فُتِح الباب بِواسطة الأصغر وهو يحمل ابتسامة لطيفة "مرحباً" قال ،ابتسم كيهيون ايضاً بِدوره قائلا "هيا لِنذهب" أومى الأصغر وخرج مُغلقاً الباب خلفِه .

كان تشانقكِيون جميلاً جداً لِدرجة كادت أن تجَعل كيِهيون يَنسى الطريِق إلى منَزلِه .

كان يرتدي ملابس ليست بِطويلة وتُظهِر بعضاً من يديه وصدره لِهذا كان الأكبر يسترق بعض النظرات عن جانبه اليمين وهو يحمل بعض الإستغراب بسبب ملابِس تشانقكِيون اليوم الغَير إعتيادية فَهو لأول مرة يلبس بِهذه الطَريقَة عَكس عادتِه .

مرّ الأثنان بِممشى الزهور ذَاك حيث لِقائهم اللطيف وهم يتبادلون الأحاديث والضحكِات والرياح الباردة تُداعب شَعرهم .

خِلال مشيهم قد ظهرت مَجمُوعَة من الناس يبدو بإنهم كانو في نُزهة أو ماشابه ولكن عدَدهُم لم يُكن بِمُزحَة ،، تفاجأ الأكبر من عددهم قائلا "يا إلهي هم ذاهبون للحرب أم ماذا وايضاً ليس الجو وكأنه مناسب لِنزهة بالخارج" ليكتفي الأصغر بِالضحك على كلام كيهيون .

لم يمُر الكثير حتى أقتربوا الأشخاص مِن جانب تشانقكيون لِيتلَقّى الكثير والكثير من المُلامسَات وتتدفق المئات من الذكريات الخاصة بالناس داخل عقلِه ليشعُر تشانقكيون وكأن روحه ستخرُج مع كُل مُلاَمسة لإنه لم يحظى بهذا العدد الكثير من الرؤية في حياته، فَزِع كيهيون "تشانقي هَل أنتَ بخير؟" قال وهو يفحص تشانقكِيون

بدأ تشانقكيون يتأرجح ويشعر بالدوار الشديد ،تمسّك بِقميص كيهيون الوردي الفاتح ليِشدّه ثم يسقط بعدها على الأرض لِينتهي بِه الحَال فاقِداً لِوعيه ،، ألتفت كِيهيون بِسرعة لِيجد ذلك المنظر المؤلم لِقلبه الصغير لِيصرخ بأسم الذي سَقط امامه لِمئة مرة وهو يحركه .


لم يجد ردة فعل لِذا هو نَهض بإقدامه الضعيفة بسبب خوفه وهَو يَحمل الأصغر على ظَهره ويركض بإسرع مالديه متوجهاً لِمنزله .


'𝚃𝙷𝙴 𝙴𝙽𝙳'

إنَّهُ مُستَبصِّر نَفسِيِ | 𝘊𝘏𝘈𝘕𝘎𝘒𝘐 ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن