LOVE ... LOVE

109 8 0
                                    

وصَل الإثنان لِمنزلِهُما تقريبَاً مُشابكِين أيديهم لِيظهَر فَرق أحجَامها .



مَر الوقَت لِتُصبِح الساعة الثانِية عَشر ليلاً ،حَيث يَجلِس كِيهيِون علَى مَكتِبه ذو اللَون الخَشبِي يَستمتِع بِكتابةً مَا يَجول في خاطِره ،لَطالما كَان يَفعل ذَلِك حَتى أصبحَت عَادتُه المُفضلَة .






فِي وَسط أصوَات نَقرات أصابع كيِهيون على لَوحَة المفاتِيح الخَاصة بِحاسوبِه ظَهر صَوت تشانقكِيون العَميق الَذي وَقع لَهُ الأكبر حَتماً مُنذ لِقائهُم الأول ، "كيِهيوني أنَا أفتَقدُك مَاذا تَفعل؟" قال الأصغر لِيَشعُر الأكبر بِقلبِه يَقفز لِيلتفت خلفه وَ يِرى ألطَف مَنظر قَد مَر عَلى عيِنيه خِلال سَنواتِه الأربَع والعشريِن ، حَبيبَهُ اللطيِف يَقِف على عَتبة البَاب يَمشي بِخطوات مُتثاقِلة مع مَلابسُه الواسِعة وشَعره المُبعثَر قَليلاً ورائحِتهُ التَي تَجعَل الأكبر يتَخلَى عَن كُل شيِء في حيِاتِه فَقَط لإجلِها .








" أنا هُنَا، ومَاذا؟ تَفتقِدُني؟ قَد كُنت بِجانبَك قَبل سبَع دَقائق أيُها الطفِل المُدلل" قال الأكبر وهو ينظر إلى شاشة حاسوبَه، عَبس الأصغَر بِلُطف هَامِسَاً بِ"وَغد بَارد" ، "أستطيع سماعك عَلى فِكرة" قَال كيِهيون بِسَخَط، ليِتفاجأ الأصغَر ويَضحك .






تَقَدّم تشانقكِيون ليُصبِح بِقرُب كيِهيون، نَظر إلى الشاشة وسُطور الكلمات قائِلاً "واه كيكي مَا كُل هَذا؟ هَل أنتَ شاعر؟" ،ضَحِك الأكبر "إنها مُجرَد يومِيات تافهِة أكتبها دائِماً ولكِن هذه الأيام ..." قال كيِهيون وقَطع جُملَتِه سَاحبِاً للأصغر من مِعصَمِه لِيجلِس في أحضَانه، وَجد تشانقكِيون نفَسه يجَلس عَلى فَخذَي كيِهيون وَوجهُه قَريِب جِدا مِن خاصة الأكبر لِتتلاَمس أنُوفَهُما .







"هَذه الأيِام حقَاً أصبَحت مُذكراتَي تتَحدث عَنكَ كَثيراً، هَل أنتَ سَعيد -سَيّد تشانقكِيون مِلكِي- لِإستحوَاذِك عَلى أفكارِي؟" حَاول الأصغر إخفاء خَجلَه الذَي يكَاد يَموت بِسببه مِن ذَلِك اللَقب لِيحاول أن يُصبِح المُسيِطر بِما أنه تَم الأيِقاع بِه بِإحترافِية مِن طَرف كيِهيون ، "بِالطبع سعيد ، أنَا أيضاً سأستحَوذ علَيك لِتُصبِح مِلكي فَقط" قَال الأصغر بينمَا تَرتَسِم إبتسامِة مُتمَرِدَه على شِفتيه .






"أومو تشانقِكيوناااه أنتَ حقَاً تَبذل جُهدك لِتكَون المُسيطر لَكن هَذه الفَراولِتين تَفضَح أمرَكَ تماماً" قَال كيِهيون وَهو يُداعِب خَدّيّ الاصَغر لِيَضَع قُبلَه عشَوائِية عَلى إذُن تشانقكِيون، أصدَر الأصغر تَاؤُه مَمزُوج بِشهَقة ليِضحك الأكبر بِخفة "آسف" قال كيهيِون، "أكرَهك كيِهيون" قَال تشانقكِيون لِيهَرب مِن الغرفة مع وجنَتان مُحتَرقِه لَيس كأنهُ هَو نَفس الشخص الذي كَان يَحاول قُصارى جُهده قَبل دقائِق .





أبتسم كيِهيون لِلمرة المليون اليِوم بِسبب الصغير اللطِيف الذي تَسبب في سَلب قَلبه لِيطوي شاشَة حاسوبِه ويخرج مُتوجِهَاً إلى غُرفة النُوم .





في هَذه الأثنَاء كَان تشانقكِيون يَحصُل على بَعض المَاء في المطبَخ محاولاً تَهدِئة قلَبِه الذي يَكاد يخرج مِن مكانِه .
بِما أنهَا الثانية مُنتَصف الليِل بِالفعل قَرر الأصغر الذَهاب لِلنوم ..




"البَارت الجايِ أخِر بارت إستمتِعُوا💜."

إنَّهُ مُستَبصِّر نَفسِيِ | 𝘊𝘏𝘈𝘕𝘎𝘒𝘐 ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن