الفصل_ 2_"سيد آموريا"

530 54 16
                                    

.
.
.
.
.

لقد مر أسبوع على عودتي
لم يحصل الكثير ظل الخدم على حالهم

أين يرفهون عن نفسهم إم بتجاهلي بشتى

الطرق طعام بارد من عشاء البارحة مع قطع

خبز يابس

على الغداء

الإمتناع عن تنظيف غرفتي

الإصطدام

بي عند السير و غيرها من الأفعال الصبيانية

لاكن خادمتي المخلصة كانت مختلفة

يمكن القول أنها كانت أمم~خلاقة

ربما أكثر إبتكار من غيرها

لاكنها لم تتخط حدود تحملي بعد

أتساءل متى ستفعل ؟..

غير ذلك أنا سعيدة لأنني و للآن لم أرى والدي

إطلاقا

أتساءل كيف يبدي
هه~

بطبع هو بأفضل حالاته

عن والدي نتحدث رجل صلب
كالفولاذ و أنا أعني بذلك من الداخل و الخارج

.
.
.
.
.
.
.
.
.

أنا الآن في المكتبة الخاصة بقصر "آموريا"

التي لم أعلم بوجودها حتى الأمس عندما

كنت أتجول في الأروقة

كانت ذات طابع جميل راق و مريح

رغم المساحة المتواضعة التي تحتلها

لاكنها كانت تكفيني حقا
أخذت نفسا عميقا

تخلل أنفي الرائحة الخفيفة للورق العتيق
و القوية للحبر عالي الجودة

مع لفحة منعشة من العطر المميز لخشب شجرة

الكرز الأسود للأثاث

أدريانا " هااا~ يا له من شعور محبب "

إنها تمتص طاقتي السلبية بطريقة سحرية


أدريانا " ونتهية من هذا أيضا حسنا
ماذا لدينا بعد ؟"

قلت هذا و أنا أدفع كتابا آخر على يميني

this time I will liveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن