الفصل _3_"ما بين الأب و الإبن"

279 28 16
                                    

.
.
.
.
.

تسللت أشعة الشمس عبر النافذة لترسم

شرائط ذهبية على طول
خدها وصولا لعينيها سرعان ماقطبت

هذه الأخيرة حاجبيها في إنزعاج..

Adriana's pov :

شعور السخونة على جفني المعلن

عن الصباح جعلني

منزعجة جدا أنا أريد النوم أكثر  لا رغبت لي في الإستقاظ

لأقابل وجه ميندل المزعجة أو

التعامل مع أي من الخدم...

أمسكت أقرب وسادة لأضعها

على وجهي و أصد ضوء الشمس

عني لكن

الأوان قد فات بالفعل و أن نومي قد أفسد...

انتفضت من السرير بحنق
م

لقية الغطاء عني،

و أفرك جفني مبعدة النعاس عنهما،

علي الإعتراف ، أنا لم أحظى بليلة

هانئة كهذه منذ زمن طويل، 

؟؟؟ : " صباح الخير آنستي "

أدريانا "صباح الخير "
....

المهم أنه كان أفضل عشاء تناولته في حيا...

فور أن إستوعبت الأمر أدرت رأسي للحضور

الآخر في الغرفة

فتاة لا تبدو أكبر مني إلا بسنوات قليلة

ترتدي ملابس خادمات ذو جودة

عالية و المتكونة من ثوب أسود

يصل إلى عنق الحذاء

البني ذو الكعب المتوسط مع مريلة

بيضاء مطرز بدنتال جميل على طول

حوافها وجه طفولي مع إبتسامة
بلهاء (بريئة) عيون

سوداء اللون مع شعر أسود

ينتهي لظفيرتين تتدليان على

كتفيها

أدريانا " من أنتي ؟ "
؟؟؟ " أوه~ يا لكي من حمقاء يا ميلي تقومين

بهذه الأخطاء في اليوم الأول من العمل ! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

this time I will liveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن