"انت فقط شخص فاشل لا أمل فيه الا تفهم!"
كانت هذه اخر كلمات نزلت علي مسامع صغيرنا قبل ان يستيقظ ب وجه تكسوه قطرات العرق،، هو لا يعلم من هذا الشخص بالتحديد لكنه اصبح يزعجه في احلامه كثيرا في الاونة الاخيرة.. فقط يلقي عليه الكثير من عبارات الفشل و الاحباط... هو يريد التخلص من كل هذا كل شئ اصبح اكثر من ان يتحمله!
.
.
- ما رأيك ان نذهب للجلوس ف احد المقاهي اليوم؟! ف انا اشعر بالملل حقا
- حسنا لا بأس،، اعرف مقهى يبدو جيدا و هو قريب من بيتي ايضا
- رائع..سآتي اليك في الخامسة عند بيتك لنذهب سويا
- حسنا سأنتظرك _اقفل هوسوك الخط_
"ذهب ليتجهز للقاء صديقه"
.
.
انا اعترف انها كانت فكرة غبية منذ البداية..لماذا قررت فجأة ان اتحرر من قوقعتي و الذهاب للمقهى..هل كنت اظن انني سأتغير فجأة مثلا؟!..انه اشبه بحلم ان الفيل يطير!..كم انت غبي مين يونقي.. و لكنني لا اريد الانصراف ايضا على الرغم من ان الجو موتر حقا في ظل شعوري ان كل الناس يتهامسون و ينظرون الي لكنني احاول ان اثبت ل نفسي ان كل هذا من تخيلاتي و ليس حقيقي..لكن...اظن انني سأفشل كالعادة!
.
.
دخل هذان الغبيان مع ضحكات عالية تجعل كل من ف المقهى يلتفت لهم.. لكن لا احد منهما يبالي كل ما يهم ف الامر انها سعيدان!
منذ دخولها ميز يونقي ذلك الشاب... هو جيد في تذكر الوجوه لذا نعم انه هو! ذلك الشخص المبعثر الذي التقى به مع ذات الابتسامة المشرقة التي رئاها من قبل ... "يبدو ان هذا الشخص يسكن في مكان قريب مني" هذا ما استنتجه من خلال رؤيته في مكان قريب منه مرتين حتى الآن!...و ايضاً.... صديقه الذي معه...يبدو مألوفا ايضا بالنسبة له..لكنه لم يراه في مكان قريب و هذا ما هو متأكد منه..."لا يهم.. انا لم آتي هنا لأراقب الناس علي اي حال" هو لازال فضوليا قليلا حول هذا المجهول لكنه قرر ان يبعد تفكيره قليلا و يحاول ان يحظى ببعض الهدوء
.
.
"الهي!!.. اظن انه هو حقا!!"
YOU ARE READING
My other half || نصفي الاخر
De Todo،، "لقد كنت وحيدا.... واقعا حبيس ل افكاري حتي جئت انت و اضئت عتمتي.. ف هل ستظل نجمتي و ملاكي الحارس؟!" ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عندما يلتقي فاقد الامل ف الحياة و في نفسه ب نصفه الاخر المشرق الذي لم يتوقع لقا...
