نزلت رواية جديدة اتمنى تلقوا نظرة عليها🌚
..
..
....
مرت تلك المقابلة ب سلام تعرفت علي الشاب الفوضوي و الذي عرفت ان اسمه "هوسوك" كان متفاجئا حقا انني هيونغ بالنسبة ل "تاي" و له ايضا لانه بنفس عمره... لكن هذه حقيقة فقد كان "تاي" في سنته الاولى ف الثانوية بينما كنت انا في السنة الاخيرة.. لقد مر الوقت بسرعة حقا!
.
كما توقعت ف قد اكتشفت انه يسكن بالقرب مني! ... عرضوا علي ان نكمل باقي اليوم في شقته لكنني رفضت بلطف.. انا فقط تعرفت عليه للتو ليس من السهل التأقلم مع البشر بهذه السرعة خاصتا انتي لازلت اشعر ببعض التوتر اتجاهه رغم ان شخصيته لطيفة بشكل كبير! لكني لازلت اجد الامر صعب،،لكن كل هذا غير مهم المهم فقط الآن انني و اخيرا اشعر ببعض السعادة التي لم اشعر بها منذ فترة شبه طويلة و هذا جيد حقا!
.
لكن و لما دائما بعد الشعور ببعض السعادة يتخللك شعور من اليأس و الكآبة مجهولة المصدر؟!... كأن ليس من المقدر لي العيش بطريقة طبيعية كحياة باقي البشر بعض السعادة و بعض الحزن..انا حياتي فقط مجرد بعض الحزن و بعض السعادة التي يتخللها الحزن..كم هذا مثير للشفقة حقا!
.
.
-
من كان يصدق انني سوف التقي به بعد كل تلك المدة و ايضا عن طريق الصدفة..يا إلهي اظن انه يوم حظي!!
" قالها تاي ب نبرة سعيدة"
- حسنا هو شخص لطيف انا اعترف ب ذلك..لكن و لما كل تلك السعادة ما الغريب ان تلتقي ب شخص بعد فترة طويلة؟
"رد هوسوك متعجبا من صديقه"
- يونقي هيونغ ليس كأي شخص بالنسبة لي هوسوك،،..لقد ساعدني كثيرا عندما كنت بالثانوية.. هو لديه مظهر هادئ و بارد قليلا لكنه يمتلك قلب دافئ جدا! كان دائما يمنحني التشجيع اللازم للأستمرار و يعزز ثقتي ب نفسي ببعض الكلام الايجابي..كان فتيان المدرسة يهابونه ل هالته الباردة لكنه عكس ما يبدو تماما!
YOU ARE READING
My other half || نصفي الاخر
Rastgele،، "لقد كنت وحيدا.... واقعا حبيس ل افكاري حتي جئت انت و اضئت عتمتي.. ف هل ستظل نجمتي و ملاكي الحارس؟!" ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عندما يلتقي فاقد الامل ف الحياة و في نفسه ب نصفه الاخر المشرق الذي لم يتوقع لقا...
