بجد اسفة على التاخير بس كنت برا طول اليوم و لما جيت اعمل مراجعة للفصل نمت 🙂
و ان شاء الله مش هيحصل تانىيلا فوت و كومنت و انت معدى يرايق❤️
###################################
"مفيش تعب ابدا"
فوقف لثوانٍ يفكر ثم قال بتروٍ:
"لحظة فين يوسف"انكمشت من مباغتته لها بهذا السؤال الذى أن فكرنا به سنجده لا إجابة له فماذا تقول له:
"سافر"هدر ببوادر عصبية و حدة:
"ساافر راح فين و هو مكلف أنه يجيبلى معلومات دا غير أنه كان فى المستشفى من يومين""معرفش..معرفش"
صاحت بغضب رامقة إياه بقوة مقررة التصدى له.هدر مرة أخرى بقوة أكبر و كلماته تتضمن حنو غير ظاهر:
"طب اهدى عشان انتى تعبانة متعليش صوتك"ضحكت بأستفزاز و عدم تصديق:
"و كأن هيفرقلك انت مش بتهتم غير نفسك و معلوماتك و معرفش ايه و فى ستين داهية الباقى"امسك بمعصمها و ضغط عليه بدون وعى مردفاً:
"لا تفترقي و قولتك وطى صوتك عشان مخليهوش يوطى بمعرفتى"نزعت يداها منه على الرغم من الألم الطفيف الذى شعرت به و وصل صوتها له تقول:
"هتضربنى كمان يعنى مش كفاية إلى انا فيه دا انا قولت عليك غير"امسك معصمها لكن تلك المرة بمكر و ابتسامة لا تدل سوى عن التسلية و الخبث:
"قولتى عليا غير"أنقذها صوت روان الذى آتى لها من المطبخ عالٍ تغنى بإحدى الاغانى القديمة:
"غير بعد سنة مش قبل سنة اهههه فى ليلة حب حلوة اه اه اه بألف ليلة و ليلة سيلان قصدها كدا اكيد"وضعت القهوة أمامه و جلست بجانب سيلا من جهة ليث لتمنع تقاربهم مطنبة:
"قهوتك يا ليث""ليث"
رفعة حاجبهما الأيمن يليها قولهما بنفس واحد اسمه بإستنكار جعل روان تبتسم ببلاهة و ابصارها تتناقل بتمعن بينهما.صاحت بنفس الابتسامة:
"اه هشيل الألقاب بقى اصل ليث خلاص واحد مننا و قريب اوى جوز اختى"ضحك على عفويتها و خصلة أو اثنتان وقعت على عينه صوت ضحكاته الرجولية و ضحكته بشكلٍ عام جعلها تتأكد من فداحة ما قالته روان فنظرت لها و نكزتها بضعف فوجدتها تنظر لها و حركت شفتاها على كلمة " ايه"
هدء من وتيرة ضحكاته فقال بتسلية و عيناه تتابع تلك المتكورة على نفسها بخجل متصنعة الانشغال برؤية باقة الورد:
"و انتى اختك اسمها ايه بقى"قهقهت على مكره فجارته:
"بص انا مش عايزة اتضرب بس ممكن اوصفهالك"اماء لها بحثها على أستكمال كلامها فوجدها تنظر لسيلا قائلة:
"بص يعنى لا هى طويلة و لا قصيرة بس جنب حد اسمه ليبدأ بحرف ال لام و بينتهى ب الثاء و فى النص ياء صغنونة قصيورة كدا و بشرتها بيضاء مدية لسنه برونز كدا من الشمس و شعرها اسود دائماً ربطهولى زى ستى خديجة كدا بديل حصان و عندك عينيها بنى فاتح و يا اختى عليها ضربت فى تريلة بهدلتها زى ما انت شايف كدا"
أنت تقرأ
سيلان عشقه (مكتملة)
عاطفيةلم تتخذ قراراً مسبقاً فأهلها كانوا لها بالملائكة الحارسين يخافوا عليها من مجرد نظرة و ليس كلمة و عندما تقرر الخروج من قوقعتها الصغيرة لمواجهة العالم وجدته قاسي فقررت مواجهته لكن كرجل... ليس كرجل بمعنى بقوة لا هى قررت حقا المواجهة كرجل فلنرى ماذا سيا...