الفصل العشرون

5K 184 15
                                    

الفوت و الكومنت الاول قبل اي حاجة❤️
انا عايزة اعرف ايه توقعاتكم للأحداث الجاية❤️☁️
بس كدا قراءة ممتعة 🌑

¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶

فمشت خلفه بوداعة تشبه القطة التى تتمسح فى مالكها ليوصلها لامها ثم ستهجم عليه بمجرد وصولها لها مما جعل محياه يرتسم عليه بسمة راضية سعيدة.

و بمجرد وصولهم لاسفل الإدراج و رؤية عم محسن و ابنته حتى صاحت ناكزة إياه بقوة تقول له بهسيس و نظرات حادة:
"كنت بتقول ايه بقى لا تكون فاكرنى عيلة صغيرة هتخاف منك يا ليث بيه انا سيلان سامع"

فتح عيناه على وسعها ليخيفها و بالفعل ابتعدت عنه فى توجس من نظراته الثاقبة المخيفة خاصةً عيناه الزرقاء التى تشبه إحدى أعين القطط السوداء التى رأتها عندما كانت صغيرة فى مدخل عمارتها تعابيرها كانت متوجسة بطريقة طفولية و كأنه سيهجم عليها فضحك و هو يقول:
"سامع يا سيلا سامع"

جرت على روان و وقفت جانبها تنظر له بتوجس و مما دفعها لتذكر موقف مشابه حيث كانت فى طريقها لإعطاء الإيجار لوالدة سارة الواقفة أسفل العمارة بأمر من أمها لتجد قطة سوداء جانباً و لم تدرى ماذا تفعل سوى الإختباء وراء روان التى كانت تدخل الى البناية وقتها..

همست لروان بتوجس:
"ليث بيبرق شبه القطط فى الضلمة يا روان شكله بيخوف اوى بعينه الزرقة دى"

ضحكت روان مما جعل سيلان تنفخ الهواء فى غيظ ثم قالت روان بضحك بعدما اقترب ليث منهما:
"اقعدى بقى نقى على الراجل و عينه عشان ملون قطط مين يا سيلان انتى اتجننتِ "

لم تنتبه له فقالت بصوت عال لحد ما:
"و الله شبه القطة السودا إلى كانت فى بير العمارة زمان لما كنا عيال صغيرة مش فاكراها كانت شبهه اوى"

ضرب كف على كف بعدم تصديق:
"خلاص كل حاجات الدنيا خلصت عشان تشبهينى بحيوان و قطة سودا كمان"

اقترب محسن منهم فى انتباه لكى لا يوقع شئ ما:
"يلا يا بنتى عشان نلحق نجيب الحاجة مش عايزين نتأخر"

¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶

بعد مرور أربع ساعات فى الذهاب للمعرض و إنتقاء غرفة نومهما و التى كانت متناسقة الالوان بطريقة جميلة للغاية... و بعدها اتصل بأحدى الرجال ليغيروا لون حوائط الغرفة بعد اختيارهم لون بكل هدوء و يسر عكس موقف روان ومالك العاصف فى المكتب ثم اخيرا ذهبوا لمركز تجاري كبير بعد إصرار ليث على الغداء سويا...

شردت فى غرفة الاطفال هى أمامه تلعب فى طبقها و لم تأكل بعد كانت غرفة جميلة لكن بالطبع لن تتجه لليث و تقول له اريد أن آخذ هذه صحيح أنه قال إنها ستغير و تضيف ما تحب لكن لم تقدر على طلبها صراحةً منه ثم تذكرت أنه لو كانت والدتها هنا او والدها كانت ستطلب منه التكلم معه لكن عدم وجود أي أحد من أهلها معها كسر تلك الفرحة المرتسمة طوال اليوم فى قلبها ماذا أن رفع صوته عليها أو لنفترض أنه ضربها إلى من ستلجأ العم محسن بالطبع لا فهو لديه ما يكفى من المشاكل لتآتى هى و تزيدها أرادت امها أو والدها جانبها فى هذا الوقت الصعب ارادت حضن والدتها أو حنان والدها فأصابها الضيق بشدة عند هذه الفكرة فلما وجدها على تلك الحالة جذب انتباهها قائلاً:
"سيلان خلصى عشان لو حابة نطلع نختار ستائر الاوضة بتاعت.."

سيلان عشقه (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن