مميز

58 14 38
                                    

كانت تجلس وتقرأ قصه حزينه كعادتها ومتأثره ولكن لا يظهر عليها تأثرها بمدى حزن وعمق القصة
خرج يونجي من الغرفه ليراها جالسه ومستنده بيد على يد الكرسي وباليد الاخر تثبت الكتاب على بطنها المنتفخ لبتسم بإتساع لأنه وجدها لطيفة جداً

ذهب بإتجاهها ليجلس على الكرسي بجانبها ولكنها لم تنتبه لتركيزها الشديد مع الأحداث وأيضاً كانت ترتدي سماعات الأذن خاصتها وهي تستمع لأحد المعزوفات الحزينه المفضله لديها

بقى هو يتأملها ويتأمل بطنها المنتفخ ليبتسم بإتساع حالما لاحظته وانتفضت

"االلهي يونجي كدت الد" نبست وهي تمسد بطنها

"لا تقلقي لن اقتلك..." كاد يكمل لولا انه لاحظ حركه طفيفه وكأن الطفل يركل بطنها يحاول الخروج ابتسم بشدة وهي أيضاً ابتسمت
اقترب من بطنها قليلاً ليهمس للطفل بشيء لم تسمعه هي جعله يزيد من ركله لبطن أمه

"اللهي يونجي ماذا أخبرته حتى يصبح هكذا" نبست وهي تضحك بخفه كما الحال معه

" هذا سر بيني وبين ابني العزيز"

"ماذا ألم أكن زوجتك العزيزة منذ ساعه
انت فقط تريد مصلحتك ايها الاناني" صرخت بإنفعال لكنها جعدت ملامحها بألم وامسكت بطنها
فزع الاخر ليمسك بيدها ويحاول تهدأتها ويتذكر كلام الطبيبه له للأسعافات الطارئه لأنها كانت تتوقع حدوث شيء كهذا بما انها في شهرها الاخير

"هيا تنفسي تنفسي "اخذ يتنفس هو الاخر معها بينما يرفع يده عندما يشهق ويخفضها عندما يزفر وهي المثل اخذت تصرخ بألم ليستقيم بسرعه واتصل بجونغكوك واخذ يدور كالمجنون يبحث عن مفاتيح سيارته وهو يصرخ هو الاخر مثلها دخل غرفتهما جلب المفاتيح حقيبه الطفل وخرج بسرعه ليساعدها على المشي وساعدته أمه اللي صعدت بسرعه عندما سمعت صراخها بحكم انها جارتهم وتسكن في الدور قبلهم

"لماذا تصرخ!" سألته ليليا بصراخ
ليجيبها الاخر بصراخ "لا أعلم"

ضربت الام جبينها بخفه ليكملوا نزول السلم ببطئ

اركبها السياره وصعد بسرعه مكان السائق ومن كثره رعشته لم يستطع إدخال المفتاح ليدير السياره صرخت امه عليه من الخلف لتنزل وتسحبه ليركب مع ليليا بالخلف وتقود هي بسرعه للمشفى وهو بالخلف يبكي ويرتعش ويحاول تهدأتها

وصلوا المشفى لتنزل الان بسرعه تصرخ عليهم ليجلبوا سرير لينقلوها وبسرعه البرق كانت هي بغرفه العمليات وهو وأمه بالخارج هو يبكي داخل حضنها وهي تهدأه

ظلت تصرخ بالداخل لما يُقارب الساعتان وفجأه عن السكون الطابق ليحل محل صراخها صراخ الطفل وعوده يونجي وامه للبكاء معاً

"لِما لم تحمله؟ " تحدثت ليليا بصوت مبحوح وهي مستلقيه والطفل بين يديها ويونجي يجلس بجانبها على السرير ويضمهما هما الاثنان

"اخاف ان اؤذيه " رفعت نظرها لتنظر له

"هيا قم بلف يديك هكذا مثلي واجلس جيداً"
قام بتلبيه طلبها لتناوله الطفل
ابتسم بإتساع وهو ينظر له لتلمع عيناه

" انظر انه يشبهك كثيراً حتى أنه كسول ويحب النوم مثلك" ضحكت بخفه في نهايه جملتها ليضحك هو أيضاً ويجفف دموعه

"انا أحبكم كثيراً"





عيناكَ الغريرتان اضمرتني بين أمواجٍ هائلة مِن اكتظاظ المشاعر و شاطئ هادئ يراقب جميل محياكَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عيناكَ الغريرتان اضمرتني بين أمواجٍ هائلة مِن اكتظاظ المشاعر و شاطئ هادئ يراقب جميل محياكَ.

__________________________________

هححح مكنتش هكتب البارت بس فجأه كدا وانا سهرانه حسيت اني عايزة اكتب بارت وقمت كتبت

المهم ممكن يبقى في بارت كمان وهيبقى الاخير بس لحد ما انا انزل دا هو آخر بارت

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

يوجي ||yoogiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن