الفصل الثاني ( دارين )
تمت خطة رنا وحازم وتقربهم امام دارين وخروجهم معاً ليأتي يوم عقد قِران شقيق دارين فأخذها حازم لذلك المكان الذي يتم فيه عقد القرِان
- هتفضلي ساكته كدا كتير ، أفردي وشك
= معلش أصلي عندي صداع
- تحبي نعدي علي اي صيدليه نجيب حاجه للصداع أو كافيه نشرب قهوه الأول
= مش ضروري ،،وبعدين متهيقلي انت أتهريت كفيهات النهارده ولا ايه
فهم حازم ما تقصده دارين ولكن أراد أن يشعل الغيره أكثر بقلبها
- مش فاهم قصدك ايه
= خليك في الطريق أحسن
طال الصمت بينهم لتسأله بتردد
- هو ااانت مبسوط ،قصدي مبسوط مع رنا
= رنا إنسانه رائعه جداً وكمان جميله اي حد يبقي سعيد معاها
صمتت وندم يأكلها هي من أضاعته بيديها حتي وصل لمنزل والد العروس ومر الوقت بأقتراب رنا من حازم أمام عينيها
- شكل صاحبتك جابت آخرها
وقبل ان يكمل حديثه، لمح شاب بجوار دارين يتحدث معاها فذهب إليهم
- في حاجه
= لا أبداً قريب العروسه وبيسلم عليا
مد حازم يده أيضاً لذلك الشاب
- وأنا حازم زوج دارين
توتر ذلك الشاب ونسحب من بينهم ببطئ لتتحدث ذارين بغضب
- : هو انت تبقي جوزي وقت ماتبقي عايز وبس
= أنا جوزك لحد ماتستلمي ورقة طلاقك ، وياريت تحترمي دا كويس ومتتكلميش مع اي حد
- واقف طول الوقت هناك مع رنا ،ودلوقتي بس أفتكرت إني مراتك !!
لم تشعر دارين كيف قالتها ولم يصدق حازم أنها لأول مره تقول هذه الكلمه فدب في قلبه فرح يكاد أن يطير ويرقص منه ، أنتهي اليوم بسعاده علي الجميع إلا أن الغيره تكاد تقتل دارين ، ومرت الأيام وتعرض حازم لحادث من أحد الأشخاص الذي هجم علي سيارته وحطمها وأبرحه ضرباً ، من داخل المشفي
خرجت دارين من غرفة حازم وهي تشعر بالحزن فهي من سهرت معاه طول اليل وعندما راي رنا يطلب منها المغادره كأن بينهم أسرار
- أخوك ورا الحادث ده يارنا سمعتوهم بيكلموه في التليفون
قبل ان يكمل حديثه دخل الضابط عليهم ليأخذ أقواله ، نظر لرنا كثيراً
- معرفش مين اللي عمل كدة ، الدنيا كانت ضالمه ماقدرتش أشوف حد
ومرت الأيام وجاء موعد طلاق دارين وحازم الذي أخبر والدها انها لن يتفاهم معها ، وعندما جاء المأذون طلب من دارين وحازم الخلوه قليلاً مع بعضهم ليعترف كل منهم بعشقه للأخر. ليخرج حازم بسعادة
- خلاص يا عمي مش هطلق دارين
= بس أنا مش موافق علي الجواز ،،،والطلاق هيتم ودلوقتي
أندهش الجميع من معارضة عبدالله لصلح دارين وحازم
- أنا مش عيل صغير ولا لعبه في ايد شوية عيال شويه هنطلق وشويه خلاص مش هنطلق ،دا غير العبه اللي لعبتوها عليا في الاطأول عشان تكملي تعليمك يا دارين ، أوعي تكوني فاكراني عبيط ،،بس أنا قولت طالما هتتجوزي وتتعلمي في نفس الوقت يبقي مافيش مانع
= هي دي المشكله يا بابا ،،انت قولت انت قررت مافيش نقاش مافيش حريه ، انت السبب في كل دا من الأول ليه متدنيش فرصه أختار حياتي زي ما أنا عايزه ليه خلتني أخاف من كل حاجه ، مافكرتش يا بابا لو أنا مكنتش حبيت حازم ايه اللي كان هيحصل ، كان زماني دلوقتي واخده لقب مطلقه وأنا في السن دا ، مافكرتش في حازم كان هيعمل ايه ويكمل بقيت حياته ازاي ،،انت من كتر خوفك علينا هتموتنا ، حتي محمد أخويا جوزته غصب مافكرتش لو مكنش محمد حب دره كان هايكمل بقيت عمره مع واحده مبيحبهاش ،مافكرتش انه كان ممكن يظلم نفسه ويظلمها معه ، كل حاجه كانت غلط من الأول ،،غلط لما وفقنا علي كلامك وتفكيرك أصلاً
سقط والد دارين فاقد الوعي ليسرعوا به للمشفي ويعلن الطبيب خبر وفاته بأزمة قلبيه
أنت تقرأ
دارين
Tiểu Thuyết Chungالحب يستحق الحب ياتئ مره واحده فقط دعنا نعيش ياعزيزي فالعالم لايتكرر
