الفصل 3
ظلت دارين في حاله صدمه تفيق من النوم تبكي وتصرخ وتنادي علي أبيها لأنها تشعر بالذنب الكبير وأنها السبب في موته،ثم تأخذ المهدئات والمنومات ثم تنام مره أخرى ، لم يتركه حازم للحظه خلال تلك الفتره العصيبه ، مرت الأيام وما أخرج دارين من تلك الحالة سوي خبر حمل زوجة شقيقها ، وفي ذات الوقت تحديد زواجها من حازم ، أتجهت رنا لمنزل دارين ولكن تعضلت سيارتها فأكملت سير فعارض طريقها شابان يبدوا عليهم السُكر أسرعت خطوتها والخوف يسيطر عليها ، أقترب الشابان منها حتي أصبحت تنتفض من الخوف ، حتي وجدت من يجذبها لتقف خلفه وبدأ القتال مع هذان الشابان حتي أفقدهم الوعي ، ثم أوصلها لمنزلها ليتفاجئ بانها شقيقه صديقه مروان
- زياد
أرتمت رنا بين ذراعين شقيقها ليندهش من تلك الحالة محاولاً ان يهدئها وبعد مرر الوقت هدئت بين يديه وصعدت لغرفتها بعد ما قصت عليه ماحدث ليتحدث مع صديقه ويشكره ثم يطلب منه خدم نظر للأعلي ثم نظر له
- عايزك تساعدني في حاجة شذي البنت اللي كنت ماشي معها فاكرها= لا مالها
- طلعت حامل مني وجت لرنا لما طلبت منها تنزل الطفل، البنت أختفت وأنا متأكد ان رنا تعرف مكانها فين
= طب عايزني أعمل ايه
- راقبلي رناوبعد ايام من المراقبه أكتشف زياد ان شذي تختبئ في منزل دارين فاتجه مروان بغضب لمنزل دارين وخلفه زياد ، حلت الصدمه علي الجميع ،،ومن ضمنهم شذي التي تصمدت مكانها من الرعب ،،ثم أخذت ترجع للخلف بخطوات بسيطه كما أخذ الجميع تبادل النظرات بدهشه وصدمه وخاصة دارين ورنا ليقول ساخراً
- اي مالكو متنحين ليهوقف حازم أمامه
- انت عايز ايه جاي هنا ليه ؟؟= عايز مراتي اللي انتو خطفينها
- أحنا مش خاطفين حد و محدش هيخرج من هنا غصب عنه ،شذي طلبت حمايتنا ،،وأحنا مش هنتخلي عنها
= وانت بقا اللي هتحميها ،،مش كنت تحمي نفسك أولي
- قصدك لما أجرت شوية بلطجيه وطلعوا عليا وضربوني
= ما انت شاطر أهو قصر الكلام ، أنا هاخد شذي ودلوقتيفي ذلك الوقت قامت شذي بسحب سكينه صغيره اللتي كانت توضع علي طبق الفاكهه علي طربيزه السفره في الصاله وكانت لا تسمع شذي اي صوت ممن يتحدثون إليها لأنها في حاله يرثى لها حاله ينفطر لها القلوب جسدها ينتفض وشهقاتها تتعالي ، لا تري أو تسمع اي شئ ،سوي مروان فقط الذي كانت أنظارها معلقه عليه والدموع تنهال من عينيها كأنها في غرفه مظلمه لا يوجد بها سوي هي ومروان ، أقترب منها مروان ببطء شديد وهو يتحدث إليها لتصرخ هي وشهقاتها تتعالي ما بين الكلمه والثانيه - بكرهك وبكره نفسي وبكره اللي في بطني لانه منك ، حبستني وضربتني وذلتني ، كفاية لحد كدة
كانت هذه أخر كلمات تنطقها شذي قبل أن تغمض عينيها بشده ثم سحبت السكين علي يديها لتسقط علي الأرض و الدماء ينزل من معصم يديها بشده ، حملها مروان بين يديه وأسرع للمشفي وخلفه حازم لتتصدر أخبارهم عبر وسائل التواصل الأجتماعي بعد ألتقاط صور لهم وهو يدخل بهل للمشفي ، ليصل الخبر لوالده سريعاً