الفصل 4 والأخير
دارينأتجه والد مروان هو والمأذون للمشفي ثم صفعه بقوة ليسقط علي الأرض
- هتتجوزها وتطلع تقول ده لصحافة الفضيحة دي لازم تقف هنامرت الأيام وتزوج مروان شذي واقام الأب حفل لظهور شذي للمجتمع الراقي ، وأيضاً اليوم هو زفاف دارين وحازم ، السعاده والفرحه تملئ قلوب الجميع. ،بينما ذهبت رنا مع زياد للزفاف وأستغلت هذا الوقت في الأسئلة
- الفضول هيقتلني بجد ، ايه حكايتك أنا لحد دلوقتي معرفش انت بتشتغل اي محامي زي مروان وبابا ولا حاجه تانيه وسمعت من مروان مراتك أتوفتعندما سمع زياد هذه الكلمه اوقف السيارة ونظر لها ، ثم أخذ نفس عميق وقص عليها
- كنت بشتغل ظابط و حياتي جميله وبحب شغلي ، شغال علي قضيه كبيره والكلام دا من خمس سنين يعني كان عندي وقتها 30سنه ، أكبر تاجر مخدرات في البلد زرعت رجالتي عنده وجبت معلومات كتيره عنه ، في الوقت دا اتعرفت علي بنت وحبيتها وأتقدمتلها وأتجوزتها قاعدنا سنه تقريباً ، كانت أسعد سنه في حياتي وفي يوم قالتلي انها حامل وكان أسعد خبر ،طبعاً زي اي راجل بيحلم يكون بيت وأسره وخصوصاً مع الانسانيه اللي بيحبها ،، وبعدها بشويه جتلنا معلومات عن القضيه أن الراجل دا هيستورد أكبر كمية مخدرات في الفتره اللي جايه وأشتغلنا علي المعلومات دي وجمعنا معلومات مهمه وقبضنا علي الراجل وطبعاً حصل أحتكاك وضرب نار وخسائر من عندنا وعندهم وأنا أتصبت في كتفي ، ، وبعدها أتحكم بـ الأعدام وفي يوم وأنا راجع من الشغل لقيت باب الشقه مكسور دخلت زي المجنون أدور علي مريم فكرت أنها مخطوفه أو شوية حراميه بس لما لقيتها مرميه علي وشها في الأرض أترعبت وجريت عليها بس لقيتها ميته ، محقونه بكميه مخدرات كبيره أدت لوفتها ، أنا شكيت أنها كانت مدمنه أصلاً ،،،بس الكارثه اني لقيت جنبها ورقه مكتوب فيها كلام معناه أن تاجر المخدرات اللي أنا قبضت عليه هو اللي كان زققها عليا ،،بس هي حبتني بجد وخافت تعترفلي عشان مسيبهاش وكانت بتديهم معلومات غلط عني ،واللي عمل فيها كدا أبن تاجر المخدرات وكان كاتب كمان زي أبويا ما أاتعدم النهارده مراتك أتعدمت ، من يومها أستقلت من الشغل وكمان حرمت جنس حوا علي نفسيمن قاعة زفاف دارين حضر الجميع والجميع يرقص بسعادة علي أغنيه هادئه ، أنطلقت رصاصه ودوا صوتها أرجاء المكان ، عم الصمت للحظات في المكان والجميع ينظرون بصدمه ودهشه. من اين ذالك الصوت ، وما الذي حدث ، تحولت القاعه لصمت رهيب والجميع يتبادل النظرات ، شعر حازم بثقل بين يديه وتغيرت ملامح وجه وصرخ بكل ما فيه من قوه وألم صرخه مزقت قلوب الجميع يصرخ بأسمها هي فقط( دارين ) سقطت بين يدي ، وأسرع الجميع لها ، حملها حازم وهو في صدمه والدموع تنهال من عينيه وأسرع للمشفي والجميع خلفه ، حملها بفستانها الجميل الذي تغير لونه من الأبيض للأحمر ، الجميع في حالة لا وعي وصدمه هائله مما حدث ، الجميع أمام غرفة العمليات ، حتي خرجت بسلام
أنت تقرأ
دارين
Narrativa generaleالحب يستحق الحب ياتئ مره واحده فقط دعنا نعيش ياعزيزي فالعالم لايتكرر