البارت السادس

453 61 5
                                    



تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلاً

خرجت ميلي تفتش في الحي كالمجنونة كانت لا تعي خطواتها حتى كل ما تفكر به هل فعلت ليا حادث هل خطفت هي تتدخل أي مكان مهما كان

دخلت ميلي إلى متاجر الألعاب و الحلويات القريبة تسأل هل جائت لهم و الكل كانت إجابته بالسلب ذهبت إلى المشفى خائفة من وجود ابنتها في الداخل بين الحياة و الموت و لكن لا لم تأتي أي حالة حوادث

كانت تركض تردد فقط
" ضاعت ابنتي ضاعت ابنتي"

كان كل من يرى حالتها يحاول ان يفهم منها لعله يستطيع أن يساعدها و من هذيانها توقع بعض الناس ما حصل طلبوا منها أن تصف شكل إبنتها و ماذا تردي لتردف ببكاء و كلمات متقطعة بسبب شهقاتها

" هي طفلة في الثانية من العمر ترتدي فستان أزرق قصير "

بدأ أناس كثيرون بالبحث معها و هي لا تعرفهم إقتربت منها سيدة تحاول التخفيف عنها

" لا تقلقي إبنتي انها بعمر العامين أي تنطق على الاقل اسمها"

صرخت ميلي بقهر و بكائها يزداد حدة
"ابنتي لا تنطق لا تعي شئ مما حولها "

تركتها ميلي راكضة تكمل بحثها و عندما تسأل أحد هناك من يشير لها بأنه رأي طفلة بنفس المواصفات ذهبت من هذا الطريق ذهبت كما قال و لكن الصدمة كان الطريق تقام به أعمال صيانة و حفر شعرت بقدمها لا تحملها و كل ما تفكر به هل لقت إبنتها حتفها في هذه الحفر و تحت هذه المعدات دون أن ينتبه لها أحد

تقدمت من العمال مرتجفة تسالهم جميعهم أجابوا بالنفي

لا تعرف ماذا تفعل هل تعود للبيت ربما شقيقها قد وجدها

قررت العودة لكن لا أحد بالمنزل لم تتواجد ليا حتى الآن
أسرعت تركض إلى الخارج لتصدم بجونغوك حامل ليا بين يديه انتشلتها من يده لا تعرف كافة المشاهير التي اجتاحتها في هذة اللحظة من فرحة لوجود إبنتها بين أحضانها معافية سالمة ام الغضب منها لأنها كانت تخسرها إلى الأبد كانت ترتجف تهالكت قواها لم تعد تتحمل كم الضغط لتسقط فاقدة الوعي

بعد وقت إستيقظت في غرفتها تنظر حولها برعب تهرول الي الخارج باحثة عن إبنتها وجدتها مع شقيقها و والدتها في غرفة المعيشة و مع ضيف غير متوقع رئيسها بالعمل

انتبه لها جونغكوك ليسرع لها

" انت بخير الان أختي؟!"

أومت برأسها أسندها جونغكوك إلى الاريكة

" كيف حالك ميلي؟!"

قطع متناثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن