10

122 8 0
                                    

1812/12/17

10:00AM
نسمات الهواء تتسللل من عبر الستائر الشفافة
التي تشقها أشعة الشمس ليضيئها ذلك المنزل الخشبي الدافئ

طرق باب المنزل

ركضت آثينا لـفتح الباب

"صباح الخير سيد ويلسون"
ردفت بعفوية لتبتسم له

"صباح الخير إبنتي لقد أحضرت طرداً لكي"
رد بينما يبحث عن الجواب في حقيبته

"بالطبع من ويليام!"
ردت بفرح بينما تنتظر أن يعطيها الجواب بفارغ الصبر


"أجل ، لتأخذيه الآن لازال هنالك طرود يجب أن أوصلها للآخرين"
رد ليخرج الجواب و يعطيها إياه

إبتعد عن منزلها بينما هي تنظر للجواب بلا غياباً لإبتسامتها

"عمل موفق سيد ويلسون!"
ردفت بصوتاً عالاً لتلوح له ثم أغلقت الباب

"امي~! أرسل ويليام جواب!"
صرخت آثينا بينما تتجه إلى غرفتها

ذهبت آثينا إلى غرفتها و فتحت الجواب و الابتسامة السعيدة لا تفارق ثغرها لتجلس على سريرها

بدأت آثينا بقراءة الجواب حتى تدلت إبتسامتها

شهقة خرجت من فاهها لينقبض قلبها واضعتاً يدها على فمها لتنهمر دموعها

أتت والدة آثينا لتنظر لها بقلق حينما رأتها بتلك الحالة

"آثينا! ماذا حدث؟"
ردفت والدتها بقلق لتجلس بجانبها

"مات ويليام في الحرب!"
ردت وسط شهقاتها لترتمي في أحضان والدتها لتبكي بحصرة على شهيد وطنه و فدى قلبه

...

1812/12/18

00:00

لم تستطع آثينا النوم

ذهبت آثينا إلى المطبخ لتروي ظمئها

وقفت لـثواني ثم صوبت نظرها على السكين

أخذت السكين و عادت إلى غرفتها

نظرت إلى المرآة بينما تمسك بالسكين لترى هانيول ممسكة بنفس السكين

"لقد تعهدت من صميم قلبي و بكل ما أملك أنني سابقي مع ويليام في الموت أو الحياة"
ردفت آثينا بصوت مرتعش بينما تنهمر دموعها

1812|②⓪①④حيث تعيش القصص. اكتشف الآن