7

34 8 12
                                    

2014/12/12
3:37pm

"انتِ صديقته الجديدة بالتأكيد ، هانيول أليس كذلك؟"
نظر لها بتمعن ليتذكر وصفهه لها ليبتسم

"اها! إذا كان مشغول يمكنني الرحيل سآتي في وقتاً آخر"
ردت بإرتباك لتعود للخلف حتى ترحل

"لا لا هو آتاً الآن! ، لنجلس قليلاً حتى يأتي"
رد ليمسك بيدها و يذهبوا للجلوس في أحد المقاعد الفارغة

نظر إلى الحشد باحثاً عنه

"اين هذا المغفل!"
نبس بإنزعاج ليمسك بهاتفه ليراسله

ظلت تنظر حولها بينما تفرك يداها بتوتر لتنتظر مجيئه

"آخيراً لقد أتيت!"
وقف أمامه ليردف متذمراً

"أعتذر لقد إنشغلت قليلاً ، آراكي إلتقيتي مع أعز اصدقائي"
رد هوسوك ليبتسم لهما بفرح

"أعتذر نسيت أن أعرف عن نفسي ، أنا يونغي صديق هوسوك"
رد يونغي ليبتسم لها بلطف لينحني لها

"سعدت بلقائك"
أومئت برأسها لتبتسم له أيضاً

"أتمنى أن تعجبك هديتي البسيطة"
مدت يدها بهديتها له لتقول بوجه بشوش

"هذا لطفاً منك"
رد ليأخذها منها

"سأحضر بعض العصير"
رد يونغي لينظر لهما بملل ليذهب

ذهب يونغي و جلس هوسوك بجانب هانيول

"تبدين جميلة اليوم"
ردف بإعجاب

"اشكرك ، و أنت أيضاً تبدو متألقاً"
ردت لتبتسم بخجل

"بالطبع انه حفل عيد مولدي!"
رد بعفوية لتقهقه على لطافته ليضحك معها

هديتي الحقيقية جعلك تبتسمين لي

أتى أصدقاء هوسوك و أمسكوا بيداه و سحبوه إلى منتصف المنزل لكي يرقص معهم

وقفت هانيول و إرتدت حقيبتها و خرجت من المنزل

...

2014/12/13
12:00am

استيقظت هانيول لكن هذه المرة ليس بسبب الكابوس بسبب قوة الأمطار ترتطم بالنافذة

تنهدت و اعتدلت في جلستها و نظرت عبر النافذة

"لا للتجول الليلة الطقس سيء"
ردفت بحزن

وقفت أمام النافذة تنظر إلى الشارع و هو يقف أمام منزلها يلوح لها ليناديها لكن صوته خفيف لمسمعيها بسبب صوت الأمطار و الزجاج العازل

أخذت هانيول مظلتها و خرجت من المنزل مسرعة

أمسكت بيده و أدخلته إلى المنزل

"هل جننت؟! ، ما الذي تفعله بالخارج الآن؟"
ردفت بصوت خافت لتتذمر عليه

"خرجت من أجلك"
رد بصوتاً منخفض ليبتسم لها بينما يفرك في شعره المبلل

"لماذا؟"

"لكي اشكرك لأنك أكملتي ما ينقصني"

"لم أفهم ، ماذا تقصد؟"

"ليس لدينا وقت للشرح!"

رد ليمسك بيدها حتى افلتت بالمظلة و خرجوا من المنزل

"ستبرد الآن!"
صرخت به

"لا تفكري في المستقبل! لنستمتع بتلك اللحظة"
رد بصوتاً عالاً ليضحك لها

"هذا جنون"
ردت بهدوء لتنظر له بتعجب من ما يفعله

"لم تسمح لنا الفرصة أن نرقص في الحفل هل تمانعي ان نرقص الآن؟"
رد ليمد يده لها

ضحكت بخجل لتضع يدها بيده ليقترب منها و يضع يده الأخرى على خصرها

لتضع هي يدها على كتفه ليتمايلون تحت الأمطار التي بللتهم كلياً

مستمتعون بكل لحظة لهمهمتهم ببعض الأغاني و ضحكهم في وجوه بعضهم بخجل

"أليس شعوراً رائعاً!"
نبس لينظر إليها بعد أن إبتعدت عنه ليظل ممسكاً بيدها

"أجل الرقص على أنغام المطر"
ردت لتلتف حول ذراعه

"رُبْمَا لَاحِقاً نَرْقُص عَلَى أَنْغَام حُبِنَا"
حاوطها بذراعيه ليقول بهدوء ليبتسم بفرح

1812|②⓪①④حيث تعيش القصص. اكتشف الآن