«من المستقبل»

367 37 8
                                    

«علق🗨، وصوت⭐، طلباً وليس امراً»

دخل هيل الغرفة أمامه وكان ذلك مكتب الدوقة الكبرى، كان المكان أنيق وفسيح يتوسطه مكتب من الخشب الاحمر وعليه عدد قليل من المستندات، حيث جلست خلفه صوفيا التي تبتسم رغم التعب الذي بدى عليها وعند رؤية أنه هيل اتسعت ابتسامتها ثم تحدثت بود وقليل من الاشتياق:

-"هذا انت عزيزي هيل، اجلس"

اختتمت جملتها بالاشارة الى الكرسي المقابل لها استمع هيل إليها وتكلم بنبرة انزعاج:

-"تبدين متعبة جدا يجب أن تأخذي استراحة برايّ"

أنصتت صوفيا إليه بنتبه رغم ان كلامه لم يعجبها

-"لست متعبة عزيزي بالعكس من لطيف رؤيتك"

ابتسم هيل وسال

-"الديكي مرآه هنا؟"

-"بالطبع انها هناك"

استغرب هيل وجود المرأة' من قد يضع مرآة في مكتب؟' فكر لكن سرعان ما تجاهل الامر وسار صوبه ثم اخذ يتامل شكله لحوالي ثلاث دقائق قبل أن يتمتم متناسين الأمر الذي جاء من اجله:

-"العشرة في المئة أصبحت خمس في المئه"

أكملت صوفيا الورقة التي كانت تعمل عليها ثم تحدثت

-"أتيت لتتأمل وجهك في المرآة؟"

تذكر هيل حينها سبب مجيئه ثم قال ولا زال عيونه على المرآه:

-"تلك الطفلة استل يمكنها أن ترى من خلال السحر"

استمرت صوفيا بالعمل بلا اكتراث بما قال ثم أردفت ولازلت تحدق بالورق:

-"انا اعرف"

اتسعت مقلت هيل وراح ينظر الى والدتها فيما يقول:

-"ماذا؟ أليست هذه مشكلة؟!"

حركت صوفيا محجريها فتنظر إلى هيل وهي تبتسم بلطف وتردف:

-"لا بالطبع، لطالما كنت ابحث عن حامل لاحدى سيوف الذبح المقدس"

'هل كنت تريد من هذه الطفلة حمل سيوفنا العظيمه؟'

فكر هيل بانزعاج ثم قال:

-"انا ابنك الا تخشين ان تفصح عن شيء يودي بحياتي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لست مهتم بأن أكون الشريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن