حَياةٌ لعِينةٌ

1.9K 127 192
                                    


◉──────── ♡ ────────◉

أحيَاَنَاً كثَيرَة لاَ يبدَو عليّنَا التَأثَير ، ولكِن بدَاخِل أعماقَنا يتدَفق الوَجَع ويبنَي مُستعَمراتِه .. !

⋇⋆✦⋆⋇⋆✦⋆⋇

𝐒𝐞𝐨𝐮𝐥:

07:00 𝗮𝗺

𝐫𝐨𝐬𝐞́ 𝐩𝐨𝐯:

رنَّ المُنبّه المُزعِج مُعْلناً عنْ يَومٍ بائِسٍ جدِيدٍ فِي حيَاتِي اللعِينة ، حمَلتُ جسَدِي المُنهكَ مُنذُ فتْرةٍ طَوِيلةٍ ؛ وَ توَّجهْتُ نحْو الحمَّام.

أخذْتُ حمَّاما دافِئا وَ إرْتدَيتُ ملابِسي المدْرسِيةِ بإهْمالٍ...منْ يَهْتم أصلاً ، حمَلتُ حقِيبتِي وَ نزَلتُ للأسْفلِ.

رُوزِي: صبَاحُ الخيْرِ

أرْدفتُ بِهُدوءٍ أنْظَم لِوالِدايَ أوْ كمَا يُسمِيَّانِ نفْسيْهِما ؛ لِتنَاولِ فطُورِ الصَباحِ.

السيِّدُ وَ السيِّدةُ بَارْك: صبَاحُ الخيْرِ لكِ أيْضاً

لقَدْ ردَّاها بِبُرُودٍ...أيْنَ الخيْرُ وَ هُما لَا يهْتَمانِ بِإبْنتِهما الوَحِيدةِ بِحقِّ الجحِيمِ السَابِع...تباً.

السيِّدُ بَارْك: لقَد وَصلنِي إسْتِدعاءٌ مِن مُديرِ الثانَويَّة يطْلُب فِيه حُضُورِي منْ أجْلِ المُناقَشة بِشأنِ علَاماتِكِ الدِراسِيةِ المُتدَنِّيةِ فجْأةً!

بدَأتُ بِتَناوُلِ فطُورِي وَ سمِعتُهُ يقُولُ كاسِراً الصمْتَ.

رُوزِي: لَا يُهمُنِي

قُلتُ بِبُرودٍ وَ أكْملتُ طَعامِي لكِن سَمعْتُ قبْضَتهُ التِي ضَربَت الطَاوِلة بِغَضَبٍ.

السيِّدةُ بَارْك: خاطِبِي وَالدكِ بِإحْتِرام!

قَامَت أُمِي بِنهْرِي طبْعاً هُو زَوْجُها بِالنِهاية...سُحْقاً.

السيِّدُ بَارْك: لِماذَا أهمَلتِي دِراستكِ فجْأة؟! أجِيبِينِي بِصَراحَةٍ وَ أعْذارٍ معْقُولةٍ

رُوزِي: فقَط هكَذا لَا يُوجَد سبَب أوْ عُذر

𝐌𝐲 𝐋𝐢𝐠𝐭𝐡 | 𝐑𝐤 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن