5 | الملاك و الشيطان

54 11 3
                                    

🎀

-

كانت تتمدد فوق سريرها و تُفكر بين الحين و الأخر ..
هي قد استغربت فمنذُ تلك الليلة هي لا ترى احلام !

أي منذُ تحدثها مع شيطانها حول لون جناحهُ ،
لقد مر ثلاث ايام دون احلام ، دون كوابيس او حتى ازعاج !

اغلقت عيناها تُحاول ان تنام بليلة سعيدة اخرى لكن قد طال الامر

' هل اشتقتِ لي ؟ '
اغلقت عيناها بقوة بينما تردف بكلمات عن عدم تواجد هذا الصوت

ضحكة شيطانية من جوفهِ تخللت لمسامعها لينبس

' انا بداخلكِ و اعلم ان كنتِ نائمة ام لا و الان تكلمي ! "
هي قد شتمت ذاتها على غباءها هذا ..

" ماذا تُريد ؟ "

' قلت هل اشتقتِ لي ؟ '

" اين كنتُ ؟ "
صوت فراغ مرة اخرى لكن هذهِ المرة رجع صوتهُ

" حسناً سوف اشرح لكِ الأمر ،
الأمر هكذا نحن ، أي انا مـلاك حسنًا لكن عندما اعمل اعمال شيطانية و اقوم بأذية الفتاة او الفتى الذي انا بهِ سوف اتحول لشيطان ، و هذا ما رأيتهِ انا كنتُ ملاك و الرب يُعاقبنا لهذا عاقبني و يجعلني اتحول الى شيطان بين الحين و الأخر "
لم تنبس بشيء لأنها تحاول ان تُجمع كلامهُ لكن لا شيء يُفهم

و عندما لم تنبس هو أكمل لكن هذهِ المرة بشرح افضل

" لم تفهمي انت كذلك! ، خمنت ، أولاً انا مُعاقب من قبل الرب لذلك عندما رأيتيني في حلمك هذا كان عقاب الرب لي بسببكِ لأول خطأ لي لذلك انا طُردت من مكاني أي النعيم وانا الان بين مكان لا احد يعلمهُ ، عندما يخطأ الملاك سوف يبقى بمنطقة كـ معرفة أين سوف يذهب ، ان لم يفعل الشيء نفسهُ و تاب سوف يرجع لمكانهُ أما ان استمر سوف يذهب الجحيم و الان انا في منطقة الخطايا "

هي و اخيرًا قد فتحت فمها لتنبس

" كيف يعني الأن ، انت عُقبت بسببي !؟ لماذا ؟ "

" قدمكِ ، أي حرق قدمكِ هذا كان سبب عقابي "
تنفست تحاول ان تُهدء من روعها لتنبس

" أذن انت سوف تبقى مُهذب و ترجع للنعيم ، طبعًا لا تُريد ان تبقى في منطقة الخطايا كـ المُعلعل أليس كذلك ؟ "
نبرة غاضبة و هي أول مرة تسمعها منهُ

" ان كان الجحيم مكان لي على ان اجعلكِ لي سوف ابقى ولن اكون بالنعيم ! "

___________________________

5

الـشـبـح || P.J ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن