part 14

948 65 16
                                    

انا ..... نهاية قصتك !

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

مرت تلك الليلة ، والتي لم تغمض فيه تولين عينيها ، طيلة الوقت وهي تفكر في ما الذي جعله يذهب لغرفة كايلي ليلا.

مخيلتها صنعت الكثير من السيناريوهات والتخيلات التي جرحتها... لاتريد تصديق، تقنع نفسها انه ليس من ذاك النوع ابدا، انه لن يلمس انثى دون ان يحبها، لكن ماذا لو كان يحبها ؟

عاشت صراعات داخلية كثيرا تلك الليلة والتي ارهقتها جسديا ومعنويا.

ما اسوء ان تكون افكارك متناقضة، واحدة تجعلك تحلق بالسعادة والاخرى تحبطك .

....

اشرقت الشمس لتفتح زرقاويتيها بخفوت، اعتدلت بجلستها وهي تخلل يدها بشعرها الاشقر.

كادت تصرخ لولا اليد التي احكمت اغلاق فاهها.

كانت تنظر لذاك المنحني بجذعه العلوي عليها يغلق فمها.

تاي بصوته العميق: ليس وكأنك رأيتي شبح.

ابعد يده عنها ليقف .

سيلين بهمس: كلا بل اسوأ.

ولسوء حظها سمعها، وبرمشة عين كان يعتليها.

تاي : اسوأ اذا.. ها لما صمتتي.

اَمِيرَة اُلْقَرْنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن