إن الأفكار كالأشباح تخرج من مكامنها ليلًا.
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
في تلك المملكة التي يعمها السلام والامان ،مملكة الملك سميث ،الملك الذي عُرِفَ بعطائه الدائم لشعبه وعدله .
تجري فتاة ذات شعر اسوء فحمي،ترتدي فستان يصل لأسفل ركبتيها باللون الفيروزي والذي يمثل لون عيناها ،غمازتان يزينان وجنتيها الطريتان ،فتاة ذات بشرة بيضاء مثل خاصة الاطفال .جسد ممشوق ليس وكأن عمرها في اواخر 19 سنة ،ذات قلب طاهر من اي حقد او كره ،لطالما كانت بريئة وطاهرة وكذالك من اجمل فتيات المملكة ،اقل ما يقال عنها انها فاتنة بمعنى الكلمة ذات انوثة طاغية.
نحن نتحدث الان عن الابنة الصغرى للملك سميث ،الاميرة تولين .[تولين توقفي،انتظريني ]
صرخت ورائها فتاة ذات شعر اشقر يصل لكتفيها ،تمسك بطرف فستانها الذي لا يساعدها على الركض ،عيناها زرقاويتان يجعلانك تسبح داخلها دون وعي ،جسد ممشوق تتمناه اي فتاة في نفس عمرها ،في عمر 20 سنة ،بشرة صافية بيضاء ،ذات قلب متسامح وطاهر ،كانت ايضا لا تقل شيئ عن تولين في جمالها و انوثتها.
نحن نتحدث الان عن الابنة الكبرى للملك سميث،الاميرة سيلين .[مولاتي ارجوكي توقفي]
كان هذا صوت قائد الحرس الملكي سام الذي اصبح الركض وراء تولين وسيلين بالنسبة له روتين يومي
فهي يوميا تهرب من الحصص الدراسية لتلحق بها اختها بحجة إرجاعها وكذالك قائد الحراس الذي عينه الملك حارس خاص لها ،كونه يضن انه الوحيد القادر على اخافتها وايقافها عن الهروب ،لكنه كان مخطإ .
أنت تقرأ
اَمِيرَة اُلْقَرْن
Romanceالحب الكبير يظل مخيفاً، حتى في لحظات موته يظل خطراً حتى وهو يحتضر. لو قلت أن مجرد وجودي قريبة يسعدك , مجرد احساسك بأني أهتف باسمك فى اعماق اعماق صمتي يرضيك , لو قلت لي بعينين هادئتين كبحيرة الاصيل " أحبك يا صغيرتي " لذاب صقيعي.♥ 'أيها البعيد كمنارة...