الليله الأخيره

3.7K 486 132
                                    

-25-

"هل الإختطاف هو حلكَ المثالي؟!"

كانت هانا تُحمل علي كتف جيمين و هي تصرخ حتي يتركها لكنه لم يستمع بل ظل ذاهباً حيث أراد، هذا حدث بعدما رفضت الذهاب معه برغبتها بل و حتي لم ترد أن تتكلم معه لذلك لم يمتلك خياراً أخر

"فقط أصمتِ نكاد نصل"

يتحكم في غضبه قدر المستطاع لكن صوته لا يفعل، يصك علي اسنانه و هو يتحدث و قبضته تقوي علي جسدها أكثر لتعلم أن عليها الصمت قبل أن يقتلها

ربما سيقتلها بالفعل،
بقبلاته.

"أخيراً! م.."

أنزلها برفق سالمه لتستعد حتي تصرخ عليه لكنها توقفت لدي رؤيتها هذا المكان الخلاب، كان عباره عن جرف بعيد يطل علي المحيط أسفله و السماء تشع بالنجوم المنيره

نسيم المحيط كان كافي لجعل أي شخص يهدأ في ثوانٍ و هذا بالفعل ما حدث، جيمين الغاضب سمح لذاته بالهدوء و هانا كذلك بدأت تنسي سبب تشتتها

"هذا مكاني السري، هنا كنتُ اتي عندما أغيب ساعات طويله عن القصر"

كسر الصمت الذي طال نوعاً ما لتهمهم هي بينما تجلس أرضاً تستمتع بهذه الأجزاء التي احتاجتها، لقد خاضت الكثير مؤخراً عكس حياتها المسالمه و الممله

هل تشتاق لتلك الحياه؟
لا.

"هذا المكان يجعلني أشعر بالقرب أكثر إلي مكاني الأصلي"

جلس إلي جانبها بل التصق بها و لسعادته هي لم تتحرك، صحيح أن هذا المكان يجعل أي شخص يشعر و كأن السماء قريبه لدرجه أنك تستطيع لمسها بيدك و هذا جعلها تتأكد بمدي شوقه لدياره

هل ستظل بعيده عنه؟
ألا يجب عليها قضاء وقت طويل رفقته قبل رحيله حتي لا تندم مستقبلاً؟ لهذا يكفي غضباً و حزناً

وضعت رأسها علي كتفه ليبتسم فوراً ممسكاً بيدها،
ملئ فراغات أيديهم ليقربها أكثر إليه و هم يستمتعون بالمنظر الأسر أمامهم حتي نسوا كل شئ أخر في العالم

"لماذا ظننتِ أنني مازلت أحب تريسيا؟"

رغم حبه للهدوء لكن عليه جعلها تتحدث عن ما يزعجها رفقته،
تنهيده صغيره خرجت من ثغرها لتجده يشدد علي يديها المتعانقه مع خاصته مرسلاً لها نوع من الراحة في الحديث

"هي حبك الأول و.."

"هل معرفتكِ لأمر عدم وجود رابط لم تفيدك بشئ؟"

The myth of the dragon/PJM (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن