" دمائك هي ما كنت ابحث عنه"
في الحقبة الفكتورية حيث انتشرت جائحة مصاصي الدماء
كان الناس يخافون المشيء في الشوارع ليلا...
هي تمشي وسطهم لتحاول التأقلم مع البشر، تتعرف على شاب بطريق
الصدفة... دمائه مميزة اتكبح رغببتها ام تشرب دماءه فقط.....
حب من...
بعدما راها تكاد ان تفقد لون الحياة من وجهها امسكها من ظهرها و ساعدها لتتقيأ، وقفت و كانت تنظر اليه الخوف لاول مرة عرفت معناه في تلك الاثناء ابتعدت خطوات الى الخلف و نظرت اليه و رفعت يدها نحوه توقفه من التقدم نحوها
" لا تقابلني مرة اخرى، عائلتي كانت على حق! "
" جيد "
خرجت مسرعة و اخذت ملائة من احدى الطاولات و ركضت مسرعة تبكي حرقة مما حصل، كادت تموت و الشخص الذي ارادت ان تراه بشدة من مدة اراد ان يتخلص منها، بحثتت عن حصانها و امتطته ليعدو بها الى منزلها، دخلت من دون ان تقول اي شيء بحثت عنهم و لا احد هناك
و لكن المفاجأة حين رات والديها منبطحين على الارض و اعمدة فضية مغروزة في قلوبهما، وضعت يدها على فمها لتقترب منهما و تسقط على ركبتيها
" ما الذي حصل هنا؟؟ "
فتح والدها عينيه و اشار لها ان تحضر غطاءا و تقوم بنزع هذه الاعمدة ركضت مسرعة لتساعدهما و بعد عناء طويل ابعدتهما، نظرت لوالدتها التي كانت تتحدث بصعوبة
" اسفة لم اكن موجودة هنا، اسفة امي "
" ليس خطأك، لقد كانوا الجنود... تحت امرة ذلك الشاب ابن القائد"
توسعت عيناها مما قالته والدتها، ايمكن ان يكون جونغكوك من فعل هذا؟ و لماذا؟ و لكن شكوكها تاكدت لانه منذ قليل حاول قتلها، بعدما نقل الخدم والديها الى غرفتهم، عادت تجلس في غرفتها و الحسرة تدمر كيانها الشاب الذي بدى لطيفا قام بهذا الفعل الشنيع؟ و لكن لما؟ ، لم يهدأ لهابال و سحبت كتابا كان بداخله تعليم مصاصي الدماء طرق في استخدام قواهم، قراته طوال الليل الى ان طلعت شمس الصباح، وقفت امام المرآة اغمضت عينيها و صرت على اسنانها لتغير من شكلها
حين فتحت عينيها وجدت ان جسدها و وجهها و كل شيء تغير حقا، اسرعت ترتدي ملابسا اخرى و خرجت بعد ان مرت بمعمل والدها و فتحت احدى الصناديق لتقتني خاتما يساعدها على اخفاء البريق، لم تمتطي حصانها و لا احد عرفها في القصر، ظنا منهم انها احد حبيبات السيد تايهيونغ من البشر
" يا ليتني درست ذالك الكتاب جيدا من قبل "
وقفت مبتسمة ليساعدها احد الخدم و ركبت العربة المتجهة الى المدينة و مباشرة الى الحانة حيث جونغكوك فهدفها الان معرفة لما فعل هذا؟ و غريزتها قالت ان تقتله و تتخلص منه و تنهي امر جنوده
توقفت العربة لتنزل هذه الفتاة الجميلة و تدخل الى الحانة، تحت انظار الجميع اقتربت منه خاصة و ابتسمت اليه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
