" دمائك هي ما كنت ابحث عنه"
في الحقبة الفكتورية حيث انتشرت جائحة مصاصي الدماء
كان الناس يخافون المشيء في الشوارع ليلا...
هي تمشي وسطهم لتحاول التأقلم مع البشر، تتعرف على شاب بطريق
الصدفة... دمائه مميزة اتكبح رغببتها ام تشرب دماءه فقط.....
حب من...
نظر اليهم يتجهون نحو قاعة الرقص و لا احد يرافقه ابتعد قليلا و وضع قناعه، حاول ان يصرف انتباهه و لكن بعد لحظات احس بشيء لم يحس به الا حين كانت بجواره، دقات قلبه تسارعت، رمش بعينيه عدة مرات و كان ينظر بجميع جوانبه، بدات الحفلة الراقصة
توغل وسط الاشخاص هناك و لايزال قلبه ينبض بسرعة
" لما هذا الاحساس الان؟؟ "
توقف وسط القاعة و نظر باتجاه السلالم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان ينظر الى تلك السلالم و اذا بفتاة ذات لباس ازرق سماوي و شعر مموج تنزل منها و القناع يغطي وجهها من تكون يا ترى ايمكن ان يعجب بفتاة مرة اخرى بعد حبه الكبير للاليسا؟ بدا يطرح بعض الاسئلة في عقله و يجيب عليها ليطمئن نفسه
لوهلة لم يرها مرة اخرى، تلك الفتاة التي نزلت و لكن لربما نسميه صدفة ان تصطدم به، تلاقت اعينهما ليذوب قلبه مرة اخرى انها هي حبيبته لاليسا
حينها توقف الزمن لوهلة و كأن صوت الموسيقى انخفض و رفعت اوتار دقات قلوبهم و كأن لا حضور هناك سواهم و كان العالم توقف عن الحركة ليستقبلهم و يوثق لقائهم، حين راته لم تجد الكلمات فقد ثقل لسانها من كثرة الاشتياق و الحزن و لم تجد بما تعبر
مد يده نحوها لتمسكها فاغمض عينيه
" عادت روحي الي "
" ج- جونغكوكا~~! "
سحبها اليه و عانقها بشدة و لو وجد طريقة لادخلها بين اضلعه و بدا يشتم رائحة شعرها التي و كانه بالامس قد فعل ذلك، نسى كل الخمس سنوات بعناق منها
" كيف...؟؟ "
" دعيني استمتع بهذه اللحظات و سنتحدث باقي الليل فانا مشتاق اليك لحد الجنون "
ابتسمت و اطبقت قبلة على جبينه، تصرف كلاهما بشكل عادي حتى لا يلفتوا الانظار و اكملا الرقصة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.