مبدأيا اتمنى تستمتعوا.. متحكموش على رواياتي من البارتس الأولى و هتعرفوا ليه بعدين.. و اتمنى تعلقوا في نص الرواية لاني بحب اتفرج على ريأكشناتكم هاڨ فان
___________________
"الوحدة... كلمة بسيطة في نطقها... سهلة في كتابتها و يبدو حلها في الأصدقاء... ماذا ان كان اصدقائي سبب وحدتي ماذا ان كان هم السبب في حزني"
حدث قلمي مذكراتي فهي صديقتي و حاملة همي
اغلقتها لأنظر لغلافها الحامل لإسمي ايڨي... معناه الحياة و لكن يبدو ان والداي لم يروا مستقبلي.. فلا حياة لي......................
اسمع صوت امي الهادئ يوقظني لأعطيها نظرة تدل على استيقاظي لأنهض بنصف جسدي افرك عيناي و اتوجه للحمام
" صباح الخير امي.. صباح الخير ابي"
اردفت خاصة ابي بهدوء و بصوت خافت فأنا اخافه كثيراً
" ايڨي تناولي طعامك قبل ذهابك.. ايضا فلتحظي بيوم سعيد"
اردفت امي نهاية كلماتها بنبرة حماسية مصتنعة و ابتسامة غير نابعة من قلبها... يبدو انها تشاجرت مع ابي مجدداً
"سأفعل امي"
اعطيتها ابتسامة مزيفة ارهقت في رسمها على وجهي لأخذ حقيبتي مودعة ابي بهدوء و اذهب وحدي للمدرسة
...............................
دخلت صفي الممل كالعادة هناك من يلعب و الآخر نائم و المتنمرات بتنوراتهم التي تظهر ما اسفلها و الفتيان القذرة التي تنظر للفتيات نظرات شهوة و عصافير الحب في نهاية الصف و اخيرا و ليس اخراً من يدعون صداقتي
"مرحباً ايڨي"
كان الصوت مألوف كثيراً لي لأستدير ببطئ مع ظهور ابتسامة ساخرة على ملامحي من هوية الشخص الذي ناداني"مرحباً ايدا"
"تعالي للجلوس بجوارنا"
"حسناً قادمة"
اردفت و داخلي يسخر من كلماتي.. هل حقا سأذهب للجلوس مع هؤلاء المنافقين
لينا: فتيات هل تعلمون ماذا وجدت بينما اتصفح
جميعهم ركزوا جيداً في كلماتها و انا حقا لم ارهق نفسي في سماع احاديثهم التي لا معنى منها و لكن شد مسامعي كلمتين صديق خيالي انتبهت لهم بعد ان جذبني حديثهم
أنت تقرأ
_ تولبا _
Teen Fiction"لم يهتموا لأمري... لأخضع لوحدتي و اصنع صديقي الخيالي و لكني... احببته " "انت حقيقي يونغي لا تدع احد يخبرك عكس ذلك" "بوجودك حييت و بـبعدك فنيت" "فلتقتله... هو يستحق هذا لا تخف" "أين انت يون... لا تفعل بي هذا اتوسل إليك" "ايڨي.. خيالك من صنعني...