والله ما عارفة اودي وشي منكوا فين بجد بس حرفياً الشغف صفر بس بحاول صدقوني بحاول
مش هطول أكتر من كدة
{HAVE FUN}
__________________________________________
كيف لي أن أنظر في عينيكي
و أنا كنت السبب في إنغلاقها
كيف لكِ أن تعلمي أن هناك ثمن غالٍ لمصادقتي
ثلاث سنوات ضاعت من عمرك يا رفيقتي
ولو أستطيع أن أدفع من عمري لأعوضهم صدقيني ما كنت لأتردد لحظة
و لكني لا استطيع فما عساي أن أفعل أخبريني
"إيڨي"
قاطعت نظراتي المتأملة لملامحها وعقلي المتأسف لها
لا أستطيع النطق
أنا لم أنطق منذ أن رأيتها
يا إلهي الكلمات على طرف ثغري ولكنها لا تخرج
و كأن أحرفي هربت مني منذ أن رأتها عيوني بصحة جيدة مشرقة
لم يعد لي سبيل للحديث سوى دموعي التي كانت تتحدث عن مشاعري
و تصفها حرف حرف
شاركتها شهقاتي معبرة عن الألم الذي عايشته في السنوات الأخيرة
عبست هي بملامحها الجميلة
أدمعت عينيها
شاركتني البكاء
سمعت أن الصديق الحق هو من يشارك صديقه الدمعات قبل القهقهات
و لا أعلم لمتى ستظل تُثبت لي أنها صديقة حقيقية و رفيقة درب مثالية
كل ما أعلمه حالياً أني مشتاقة لها
مشتاقة بشدة
مشتاقة....
و هذا الإشتياق مؤلم و تعدى الألم
و كيف أصف لكِ يا صديقتي ألم شوقي و لهفتي لرؤيتك
مشاعري لا تنتهي
و لا أستطيع أن أهدأ
و كلما حاولت....
عاندني جسدي بزيادة دموعي
"لا بأس لا تتحدثي الآن ...لا تضغطي على ذاتك "
أنت تقرأ
_ تولبا _
Teen Fiction"لم يهتموا لأمري... لأخضع لوحدتي و اصنع صديقي الخيالي و لكني... احببته " "انت حقيقي يونغي لا تدع احد يخبرك عكس ذلك" "بوجودك حييت و بـبعدك فنيت" "فلتقتله... هو يستحق هذا لا تخف" "أين انت يون... لا تفعل بي هذا اتوسل إليك" "ايڨي.. خيالك من صنعني...