_ تولبا _

part 5

مبدأيا اتمنى تستمتعوا و متنسوش الفوت و تعلقوا بين الأجزاء

ثانياً انا عارفة ان مش متوقع خالص اني انزل بارت جديد بس حرفياً انا بعمل اللي انا عيزاه في الوقت اللي انا عيزاه انا شخص متهور حد اللعنة و حسيت فجأة ان في آلاف الافكار في دماغي فقولت ليه لا...

بس كدة هاڨ فان..

_____________________________

استيقظت على صوت صراخ كالعادة... مجدداً يبدأ صباحي بسماع جميع انواع الشتائم
لكن لا بأس ايڨي ستكونين بخير يوما ما

اغلقت باب غرفتي بالمفتاح لا اريد رؤية ابي الآن ابداً و اتجهت نحو المرحاض لأستحم بماءٍ دافئ حتى ارخي اعصابي التالفة

غسلت وجهي و اسناني لأخرج من المرحاض متجهة لسريري و حبي الوحيد

اخذت حاسوبي و بدأت بإكمال ما كنت افعله امس

تولبا هو شئ لفت انظاري منذ بداية ظهوره اعلم تمام العلم بمخاطره و لكني اتجنبها فقط احتاج و لو لمرة واحدة ان انظر للجانب الايجابي فقط دون الحاجة للحذر و الخوف من كل شئ احتاج تلك الخطوة... سأتهور واللعنة عليكم

أقفلت حاسوبي بعد تأكيدي على خطوات صنعه و اعتقد انني سأفعل ما اريده فقط... اكره ان افعل شئ بخطواته الصحيحة و لكني لن اتجاهل الأشياء الهامة ايضاً

اغمضت عيني و اصبحت امارس تمارين التنفس... شهيق.. زفير..

فقط لنبدع ايڨي... تلك الملامح الآسيوية مازالت تلاحقني فقط لا استطيع تخيل سواها
ليس بقصير ولا طويل انما متوسط الطول
شعره الذي يشبه القهوة في لونه و الحرير في ملمسه
عيناه الحادة كلون الليل باردة لكن عميقة...
هالته الباردة و الجادة لكن تستشعر منها الدفئ و الحنان
ليس بنحيف او سمين بل متناسق الجسد
لديه هذا الحضن الدافئ
و ضحكته لثوية جميلة تبعث الامان...
كانت تلك الموصفات تخالج عقلي بسرعة كبيرة لا اعلم من اين استوحيت شكله حتى ولكن ما اعلمه انه جميل و وسيم بطريقة مرهقة لقلبي
هو فقط به كل الصفات التي افتقدها في الاشخاص من حولي
صادق و لطيف معي يحميني كطفلته يضعني داخل اضلعه كصغيرة خائفة من وحوش الظلام
ملامحه هادئة
مستمع جيد
شخص يبادلني الحماس في حكاياتي التي بلا معنى
لا يتصرف بلا مبالاة و كأنني احادث الجدار
شخص وفي و ليس خائن كالجميع
يحبني بصدق و ليس لأنه بحاجة لتلبية مطالبه
انانية انا اعلم و لكن مرارة الفقدان تفعل بقلبي الكثير

سأحادثك للمرة الأولى و لن آمل ان تظهر بعد اسبوع او شهر او حتى عام فقط استمع لي... لم اعد استطيع حمل هذا وحدي لقد ثقل كاهلي يا....