.
.
.
.
.في ذاك اليوم.
تحت غروب الشّمس، قررت فقط ترك مين هو يرحل، اريد للحاضر أن يعود كما كان وفي ذاك الحاضر لا وجود لأي علاقة بيني وبين مين هو.
بعد أن اعتذر مين هو على الإرتطام وبعد أن خطوتُ خطوتين مبتعدة سمعتهُ يقول:
"المعذرة.."توقفت عن السير ليستكمل:
"هل اسمكِ..يونا؟ "إستدرتُ نحوه فوراً بينما عيناي تلمع.
تبادلنا النظرات، وهل من الممكن أن مين هو يتذكرني؟ كيف لهذا أن يحدث؟
اومأت ببطء:
"كيف تعلم؟ ""انتِ..تظهرين في احلامي، تظهرين بشكل يومي وتخبريني أن احظى بِـليلة حلوة وانام كــدب الشتاء وفي يدكِ زهور عباد الشّمس..واحياناً تمسكين بيدي"
كان شعري القصير يتراقص مع هواء الغروب وكلانا نتبادل النظرات، اطلب منه النوم كـدب الشتاء؟ وهل..سأطلب منك يوماً أن تمُت؟
إبتسمت ابتسامة متوترة:
"هذا غريب..""شكراً لكِ، بفضلكِ يمكنني النوم اخيراً في سلام"
تزايدت الدموع في عيني لأطأطأ رأسي.
رأيتهُ يذهب وتمالكتُ نفسي كي لا أوقفهُ وأخبره بكل شيء مجدداً لكن..
دون أن ألحظ كنتُ أمسك بِمعصمهُ:
"مين هو! "نظر لي في تفاجأ، اجل..انا ايضاً اعلم اسمك!
استرسلتُ:
"عدني أنكَ لن تنساني ابداً، مهما تبدل الزمان ومهما تبدل المكان، ومهما تغير العالم؛ دعني أكون خالدة في ذاكرتكَ"رفعتُ اصبعي الصغير وقد كان هو متفاجئ ورفع اصبعه ايضاً وقمنا بالوعد ليسأل:
"كيف تعلمين بِـأسمي؟ "سقطت دمعتي الأولى حينها:
"اراكَ في احلامي ايضاً، اراكَ..على قيد الحياة! "شعرتُ أني انفصل عن الواقع وقد كان هذا سريعاً للغاية وفجأة فتحتُ عيناي لأستيقظ في غرفتي فجراً واستقيم بِجذعي.
تحسستُ خدي لألمس دموعاً.
وجهي غارق في الدموع..
"مين هو.."انفجرتُ فوراً في البُكاء.
قلبي يتألم! مين هو مات بالتأكيد! مين هو لم ينساني، مين هو يتذكرني.
تذكرتُ قبلة تايهيونغ لأجهش في البكاء اكثر.
اشعر أني سأفقد صوابي، هذا ليس عادياً، لماذا لا يمكنني إنقاذه؟ لماذا لا يمكنني القبض على تايهيونغ؟
ادخلتُ أصابعي بين خصلات شعري وشددتُ بينما احاول أن أنظم انفاسي وأتمالك نفسي.
وبمرور الدقائق كنتُ هادئة؛ هدوء جنازة، يملك كم كبير من الكآبة.
أنت تقرأ
Sweet Night | KTH
Romanceيونا محققة تملك قدرة السفر عبر الزمن، تستعمل قوتها لإنقاذ الضحايا من تم قتلهم قبل سنوات...لكن تايهيونغ كان ضحية مختلفة!! مكتملة