لبنى بخبث : تحبي تقولي حاجة قبل ما تموتي .
حور بصيت ليها بصدمة و خوف و أتكلمت بشجاعة .
حور : و بعدين !
لبني : بعدين أية ؟!
حور : هتقتليني و هتروحي فى داهية و أنتِ الوحيدة إلِي خسرانة .
لبني : تؤ تؤ ... غلطانة ، هقتلك و أبقى بتاعة جاسر لوحدي .
حور : مش هتعرفي .
لبني : حساكِ واثقة !
حور : أكيد طبعًا ... واثقة أنه بيحبني .
لبنى اتعصبت و ضربتها بالمسدس على دماغها ، حور بصيت ليها شوية و هى دايخة و بعد كدة أغمى عليها .
لبني بغضب : مش بيحبك ! هو بيحبني أنا فاهمة !!
فى الوقت دة دخلت عنايات و بتبص بصدمة و بتلطم على وشها .
عنايات : عملتي أية يا مجنونة ؟ احنا مش قولنا هنهوش و خلاص و مفيش قتل !!
لبني بغيظ : هى إلِي استفزتني .
عنايات : أنتِ مبتفهميش ... جاسر لو عرف مش هيخلينا على الأرض أصلا .
لبنى : و هو هيعرف منين !! محدش هيقوله و احنا هنرميها فى حتة بعيدة .
عنايات بسخرية : و لما تفوق يا قطة !! مش هتتكلم !! ليها لسان .
لبنى بغيظ : إلِي حصل حصل ... و بعدين هى إلِي بتستفزني .
دخل محمود و هو يبص ل حور إلِي مغمى عليها .
محمود بصدمة : نهاركوا أسود .. عملتوا أية فى البت .
لبنى : مفيش ضربتها .
محمود : أنا قولتلك من الأول دي فاشلة !
لبنى : بقولك أية مش ناقصاك على الصبح ... عندك حل قوله ! مش عندك أخرس .
سكتوا شوية و بعدين عنايات بصيتلهم .
عنايات بتفكير : بصوا بقا !! شوف جرحها يا محمود كدة بسيط ولا لا ... و أنا عندي فكرة .
محمود بجدية : عادي ... مش متعورة أوى .. هطهر الجرح ، لأنه سطحي و هتبقى كويسة .
عنايات : كويس جدًا ... يلا بقا عشان ننفذ إلِي هقولكم عليه ...
____________________جاسر مش عارف يركز فى الشغل الخاص بيه ، اتنهد و هو بيريح رأسه على الكرسي و حاسس بحاجة غريبة ... حور ؟!
لية علاقتهم بقيت كدة ! موقف ؟! زعل ؟! ... بقا مش عايز يفتكر أية إلِي حصل ؟!
ابتسم على شكلها لسة قمورة زي ما هى ... عينها واسعة و عسلي و ملامحها الهادية .. لسة زي ما هى ، ابتسم بهدوء و لقى إلِي دخل المكتب بسرعة .
عاصم بجدية : جاسر كنت عايز ...
- عاصم شافه سرحان راح قدام عينه و هو بيحرك إيده ، جاسر فاق و بصله .
جاسر بإستغراب : أنتَ جيت أمتى ؟!
عاصم بضحك و غمزة : من شوية ... قولي بقا لحقت تأخد عقلك .
جاسر بتوتر : احم ... هى مين ؟!
عاصم بملل : على فكرة مكشوف أوي .
جاسر : صراحة واقع فيها بس ببين كرامة ؟!
عاصم : هو صحيح أية إلِي حصل زمان ؟؟
جاسر بتنهيدة : كتير ... معلش يا عاصم مش عايز أحكي .
عاصم : تمام .. يا صاحبي .. بس أنا موجود لو عاوز تحكي .
جاسر : أكيد !
- فجأة دخلت سما المكتب بغضب و هى بتضرب على المكتب .
سما بغضب : أقسم بالله يا جاسر يا جدواني لو حصل ل حور حاجة ما هتأخد فى إيدي غلوة .
عاصم : أنتِ هبلة يا بت ولا أية ؟! هو جيه جمبها أصلا !!
سما بسخرية : بص الصور دي و قولي ... و أقسم بالله لو حصلها حاجة لأوديك فى ستين داهية .
جاسر خد منها التليفون و شاف صور حور و هى مغمى عليها و فى دم ( هتعرفوا فى دم منين و الجرح كان سطحي )
سما : عارف لو ....
جاسر بغضب : بس بقى ...أنا معرفش حاجة ؟! حور حصلها أية ؟! و الصور دي هنا ازاى ؟؟
- جاسر كان فى مرحلة من الغضب و مش قادر يتمالك نفسه .
سما بخوف و عياط : اتعبتتلي الصورة دي و أنا خايفة على حور و دة العنوان لو عايزاها ... أفتكرك أنك ...
جاسر : مش أنا ؟! و عمري ما هكون أنا و أنتِ عارفة المهم يلا نروح نشوفها .
سما : يلا .
جاسر : خليكِ هنا و هبقى أطمنك.
سما بإصرار : لا هاجي .
______________________عنايات : بصوا بقا احنا هنمشي من هنا و مش هنقول لحد ... و هنبعت للبت صحبيتها دي و نوريها الصور .
محمود : و لبنى .
عنايات : دي بقا ... هنخفيها شوية .. يارب حور دي متصحاش دلوقتي عشان لو صحيت هتبوظ كل حاجة .
فى الوقت دة صحيت حور ...بس كلهم كانوا مشوشين بالنسبة ليها ... عنايات لحظت أنها صحيت حطت حاجة على وشها و خلت محمود يحط هو كمان .
الرؤية بقيت واضحة بالنسبة لحور ..
حور : سيبوني .
عنايات و هى بتغير صوتها : بس يا بت اسكتي .
حور قامت عشان تقوم بس محمود كان أقوى و ربطها كويس .
عنايات : هتعمل لينا أزعاج .
حور بصوت عالي : الحقوني ..... الحقوني .
محمود : بس يا بت اخرسي .
حور : مش هسكت ...الحقوني ...حد يلحقني .
لبنى من وراها و قامت ضرباها على دماغها المرة دي جامد خالص و هى متغاظة منها ، رأسها بقيت بتنزف .
لبنى بغيظ : مش عارفين تضربوها .
محمود بصدمة : البت هتموت مننا .
لبنى بلا مبالاة : تموت ... صوروا الصور و ابعتوها لصاحبتها و يلا عشان نمشي .
و عملوا كل إلِي اتفقوا عليه .
______________________وصل جاسر و عاصم و سما للمكان دة .. دخلوا كلهم بخوف على حور ... سما شافت حور و بتقرب منها .... و صوتت .
سما بخوف و هى بتعيط : حور .... حور .. ماتت !!
بصيلها جاسر بصدمة و ........#ياتري ماتت والا لا ........
#يتبع .....