= بدموع : كل شئ اسم و نصيب ازاى ؟؟ النهاردة فرحنا و الناس برة .
_ أسف ... بس مش هقدر حاسس أني مش مستريح .
= بص أعقل كدة يا محمود و أهدى ، النهاردة فرحنا يا حبيبي و احنا فى القاعة المفروض ننزلهم هتفضحنا يا محمود .
_ بس بقا ... أنا مش مستحملك ، مبحبكيش يا ست أنتِ .
= أهدى ... أهدى شوية كدة ، احنا هنخلص الليلة دي و بعد كدة طلقني ، بس متعملش كدة فيا .
_ كتب الكتاب ماكتبش و بعدين أنا مش مستريح ، مش عايز يا شيخة ارحميني بقا .
كنت هموت من إلي بيحصل صحيح أنا و محمود مقررناش نتجوز عن حب ... وكان جواز تقليدي من العيار التقيل بس بردوة محدش يعمل كدة !
قعدت على أقرب كرسي و أنا بعيط ... خايفة من الفضيحة .
لقيته اتأفف و جه يخرج لقى بابا و طنط عنايات مامته .
الأب بإستغراب : رايح فين يا محمود ؟
محمود بتأفف : مش هتجوز .
الأب بصدمة : أية ؟
دخل الأوضة هو مامت محمود و قفل الباب جامد و بيتأكد أن مفيش حد .
منصور بغضب : أنتَ غبي ولا أية ؟ هى سايبة ؟؟
عنايات : جرا أية يا منصور ، هو مش رايدها يعني يعمل أية ؟! و أدينا مكتبناش الكتاب و الشبكة تأخدها .
منصور : أنتو مجانين صح ؟!
محمود : ياريت يا عمي تحترمنا شوية ، زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف .
منصور : دا لو كان مفيش فرح ... أنتَ هتفضحنا كدة !!
عنايات : ولا فضيحة ولا حاجة، هو مرتحلهاش و هى مرتحتلهوش أية يعني ؟!
حور بإنفعال : لا مفيهاش حاجة ... مستقبلي هيضيع عشان واحد مستهتر زي ابنك .. مش قد الجواز عايز تتجوز لية ؟؟ دمرتني ... و هتدمرني أكتر لية ؟
محمود : متكبريش الموضوع أكتر من كدة .
حور : بجد ! أنا إلِي مكبره الموضوع ؟ أنتَ دماغك فين ؟؟ قولي ممكن أجيبها .
عنايات : ما قولنا خلاص يا حور بقا ، الموضوع منتهي و كل شئ اسم و نصيب .
- خرجوا الاتنين و أنا قاعدة بعيط ....... بابا جيه جمبي و حضني و أنا بعيط .
حور : هنعمل أية فى الفضيحة دي ؟؟
منصور : و الله يا بنتي ما أنا عارف ، بس هتتحل .... قومي أغسلي وشك و خلي صحباتك يجوا و نحاول نشوف حل .
حور بتنهيدة : حاضر يا بابا .
دخلت الحمام و بحاول أوقف عياط ... لية يعمل فيا كدة ؟؟ أنا مش زعلانة عليه ... أنا زعلانة على إلِي هيحصلي ، فى حد يعمل كدة .
________________________
عنايات : كدة أنتقمنا منها يا محمود ، و كمان شوية هتنزل و مش هتلاقي حد و هتتفضح و نكون جيبنا حق أبوك .
محمود : كويس ... بس سبب الإختلاف إلِي بينكم كان على أية ؟
عنايات بتوتر : ها .... ظلم أبوك يا ابني و خلى حياته كلها وحشة .
محمود : مفهمتش بردوة عمل أية ؟؟
عنايات : بعدين بقا، خلى الكاب على وشك و متبانش عشان نشوفها و هى بتتزل .
محمود بلامبالاة : تمام .
عنايات فى نفسها : و الله العظيم يا منصور لأدفعك تمن إلِي عملته فيا .. و هخلي الناس كلها يتفرجوا عليكِ ، مش أنا إلِي اتهان فى حياتي .
_______________________
حور : الو يا سما، اطلعيلي فوق بسرعة عاوزاكِ .
سما بخضة : مال صوتك ؟ تعبانة فيكِ حاجة ؟؟ أنا طالعة.
حور : كويسة يا سما ، اطلعي بس .
- طلعت و فتحت الباب بسرعة و دخلت بلهفة .
سما : مالك يا حور ...ملبستيش لية ؟
حور بسخرية : مفيش فرح .
سما : بتهزري صح ؟!
حور : دي حاجة يتهزر فيها .
سها : حصل أية ؟؟ اتخانقتي أنتِ و محمود ، عادي هنزل أكلمه ........
حور قاطعتها : أهدى كدة يا سما ، و هفهمك .
- قولتلها كل حاجة ... أصل سما مش صحبتي بس ... دي أختي و عشرة عمري و مليش غيرها بعد بابا .
سما بدموع : مش عارفة أقولك أية ؟؟ بس دا حيوان ميستهلكيش يا حور .
حور : و أنتِ فاكرة أني بعيط علشان الحيوان دة ... أنا بعيط على بابا و إلِي هيحصل تحت .
سما : هيحصل كل خير متخافيش .
حور : يارب .
- حضنا بعض ... بالفعل ملناش غير بعض ، و احنا الاتنين بنعيط .
________________________
عاصم بترحاب : أخيرًا نزلت .... مكنتش عارف هكمل ازاي من غيرك و الله ؟
جاسر : و الله ...على أساس أنك مكنتش مكملها .
عاصم بضحك : مفيش حاجة تكمل من غيرك ، كل دي غيبة يا بني .
جاسر بشرود : كدة أحسن .
عاصم : هتسافر تاني .
جاسر : لا خلاص ... ناوى استقر هنا .
عاصم : أخيرًا .
جاسر : المهم ... فرح حور بنت عمي النهاردة و المفروض أبقى هناك .
عاصم : طيب يلا هوصلك .
- وصلوا القاعة و دخل جاسر لقى عمه قرب منه بتوتر و هو مش عارف يقول أية ؟
______________________
حور كانت بتعيط هي و سما و مش عارفين هيعملوا أية ؟
لقيت باباها دخل فجأة .
منصور : حور هتتجوزي ابن عمك .
حور : بصتله بصدمة و أغمى عليها و ..................
#نكمل البارت الجاي بقي .....
#يتبع ......
