بدأت تفيق وهي تشعر بألم في رأسها لم تعرف ماذا حصل لها واين هي كانت خائفه ... نظرت ليل حولها رأت انها غرفتها ...
ليل لنفسها: انا جيت هنا ازاي انا وقعت في الشارع بس رجعت البيت ازاي .... ماما ...
ليل: ماما ماااااااااااااما ....
فتح باب الغرفه فجأه وتقدمت منها امها ...
الام: ليل مالك يا حبيبتي مالك ...
ليل ببكاء: انا جيت هنا ازاي انا جيت ازاي...
الام: اهدي يا ليل اهدي يابنتي انا هعرفك اهدي...
ليل: حاضر ههدأ يس احكيلي ...
الام: عمك مختار جارنا الي قدمنا شافك مرميه علي الارض في الشارع الي جنبنا شالك وركبك عربيته وجابك للبيت هنا ....ّ
ليل: كان مالي انا كنت بخير صح...
الام: اه الحمد لله كان اغماء بسبب هبوط في الدورة الدمويه في الجسم ودا بسبب انك مكلتيش ومفطرتيش...
ليل لنفسها: امال الضربه الي اخدتها علي راسي دي ايه والوجع انا فكرا اني اضربت علي راسي انا عرفه....
الام: ليل .. يا ليل.. ليل....
ليل: نعم يا امي ...
الام: سرحانه في ايه بكلمك بنادي عليكي بقالي شويه...
ليل: ولا حاجه يا ماما .. ولا حاجه...
الام: انا هسيبك تنامي شويه عقبال ما احضرلك اكل ...
ليل: حاضر ..
تركتها امها بمفردها ونزلت تحضر لها الطعام... كانت امها تشعر بها تشعر انها خائفه من الذي حصل لها...
الام لنفسها: سامحيني يا ليل علي الي حصل دا انا مش عرفه احميكي ازاي منه بس هفضل احميكي منه لانك بنتي الوحيدة سامحيني...
نظرت لها رأتها ذهبت للنوم اغلقت الباب وتركتها نائمه ونزلت للأسفل ...
....: نامت...
الام: اه نامت الحمد لله ...
....:الحمد لله ... هتعملي ايه في الموضوع دا ...
الام: احاول علي قد ما اقدر اني احميها منه ...
ّ...: مش هيسبها كدا بالساهل دا دلوقتي كدا مجرد تحذير ليكي انك تسيبيهالوا بس لما يزهق هيخدها بالعافيه...
وقفت الام بعصبيه وقالت...
الام: يا استاذ مختار انا مش هخليه يقرب منها هعمل المستحيل عشان ابعده عنها مش هيشفها كفايه الي عمله معايا ومع امي الله يرحمها هيوصل لبنتي كمان استحاله مش هخليه يوصلها انا هغير قدرها ومش هخليه يوصلها ابدا ....
مختار : في طريقه واحدة بس حتي نبعدها عنه...
الام: راسيني عليها قولي...
مختار: نخليها تسافر برا ...
الام: اسفرها فين معنديش حد برا...
مختار: اسمعيني اهدي ...
الام: حاضر...
مختار: انا ليا قرايب برا في دبي هسفرها هناك...
الام: طب دراستها دي السنه الاخيرة ليها في الكليه هتسافر ازاي وتسيبها ...
مختار: متقلقيش من موضوع الدراسه هي هتسافر وانا هنقل دراستها في الكليه دي لكليه هناك في دبي وهتبدأ من سنتها الاخير بس تكون ناجحه في السنه الي قبل الاخير...
الام: ايوا السنه الي فاتت جايبه امتياز في كل المواد...
مختار: يبقي متقلقيش هتدرس من السنه الاخير وهتبقي تبع دراستها وفي نفس قسمها بس حضريلها الباسبور والفيزا... وسيبي موضوع اقامتها عليا متقلقيش ...
الام: انا مش عرفه اشكرك ازاي يا استاذ مختار.....
مختار: انتي بنتي وهي تعتبر حفيدتي وزي بنتي كمان انا هشيلها في عنيه بس في حاجه هعرفك بيها ...
الام: ايه هيا...
مختار: لا هعرفك بيها مش دلوقتي لما هي تيجي تسافر...ّ
الام: في مشكله ...
مختار: ايه هيا...
الام: بنتي هقولها ايه واعرفها ايه ...
مختار: سيبي بنتك عليا متقلقيش من حاجه وهي هتسافر بعد يومين بس لما تصحي اكليها وقوليلها اني عايز اقعد معاها وانك مش عرفه وسيبيني معاها...
الام: حاضر هقولها .. انا هقوم احضرلها الاكل ...
مختار: وانا في بيتي اول ما تاكل وترتاح وعرفيني وهاجي اكلمها...
الام: حاضر ...
مختار: سلام ...
الام: سلام
تركها مختار تكمل الطعام وذهب... كانت تطبخ لإبنتها...
الام لنفسها: مش هخليك توصلها يا عزت مش هخليك تاخدها مني زي ما بعتني بالرخيص وقتلت امي مش هخليك تمس شعره منها هقتلك لو قربتها هحميها بروحي وحياتي وكل ما املك دي بنتي الوحيده لغايت ما يجلها الي يقضي عليك نهائي وتموت وتموت معاك ذكرياتك الي تقتل....
أنت تقرأ
احبك يا أغلي من الماس
Romanceهي.. رأيت في عينيك الامان ففقدانك اصعب من الخيال.. أتيت لعالمي فجعلت الامان بيتي.. أبتسمت حياتي لي عندما تقدمت قدميك لبيت حياتي... أحببتك ففراقك أصعب من فراق روحي اليك... عيونك مثل بيتي أجلس فيها مثل الطفله الرضيعه.. أنت مثل فارس أتي لينقذني من ظلام...
