08

3K 88 3
                                    

ليل ببكاء: مالك....
كانت تجري وليد خلفها يريد أن يأخذ حقه منها وسعود يحاول أن ينقذها منه ولم يستطع ... أمسكت هاتفها وتريد أن ينقذها أحد ضغطت علي زر الاتصال علي أخر رقم كان في هاتفها....
كان يجلس في الاجتماع ويضون بعض الملاحظات في الاجتماع قاطع الاجتماع رنين هاتفه أمسكه ونظر للمتصل رأي اسم ليل يظهر علي شاشه هاتفه أغلق الصوت وتركه صامت .... وهي كانت خائفه كان الجميع ينظر لها ويعلمون أنها لن تكون بخير ولكن سعود يعلم أنها ستكون بخير فقط عندما تكلم مالك أنه يعلم أنه يستطيع ان يوقف زياد .... علم سعود انها قريبه مالك عندما راها معه في الصباح .... ذهبت تختبئ في مكان اخر وخائفه وكانت تطلب مالك ولم يرد حاولت ان تهدأ قليلا وأمسكت الهاتف وأرسلت رساله .... سمع هاتفه ينبه بوصول رساله أمسك هاتفه حتى يراها رأي أسمها امسك هاتفه وفتح الرساله....

الرسالة: مالك الحقني في حد عايز يضربني الحقني النبي....

ترك الاجتماع وأستاذن وخرج من المكتب نزل سريعا وركب سيارته وجعلها علي السرعه القصوى حتي يصل للجامعه ... بعد عشر دقائق وصل بالسيارة للجامعه نزل من السيارة وتقدم للجامعه وسمحوا له بالدخول وتقدم لداخل الجامعه صعد للمدرج الذي قال له الموظف نظر لداخل المدرج لم يعثر  عليها نزل للأسفل وكان يبحث عنها ويتصل بها ولكن لم ترد عليه لم يعلم لماذا ..... ولكن لم يعلم انها ليست بخير أن زياد عثر عليها ويريد أن يفعل بها أى شئ يريده ... علم سعود أن مالك هنا خرج سريعا يبحث عنه عندما رأه سعود....

سعود: مالك ماااااالك ...

مالك: ايوا مين أنت ....

سعود: مش مهم بسرعه قريبتك في خطر وليد ممكن يأزيها ...

مالك: وليد مين ..
سعود: وليد منصور الدين ...

مالك بصدمه: وليدمنصور ... بسرعه ...

أخذه سعود لمكانهم وكان يسمع صراخ ليل من بعيد وهو يقترب وهو يرا الطلبه يسمعون الصراخ ويمشون ولم يفعلوا شئ لها ... أخذ مالك يجري لمصدر الصراخ هو وسعود حتي وصل كان وليد يحاول أن يقطع لها ملابسها .... شعر مالك بالغضب وتقدم من وليد وأمسكه من ملابسه بقوه ...

مالك بغضب: وليد منصور الدين أزاى بتتجرأ وتمد إيدك عليها يا حيوان ...

نظر له وليد وعندما علم أنه مالك وأنها قريبته شعر بالخوف ....

وليد بخوف: مالك أنا مكنتش عارف أنها تبعك ...

مالك بغضب: ولو حتي مش تبعي ايدك بتتمد عليها ليه انطق القط أكل لسانك يا كلب ....

ظل مالك يضرب فيه حتي حاول سعود وقفه ...

سعود خلاص يا أستاذ مالك هيموت في ايدك .... خلي بالك بالانسه ...

نظرمالك لليل ورأها خائفه وممسكها بملابسها وتحاول تخبئ جسدها بملابسها ... نزع مالك جاكته ووضعه علي ملابسها وأخذها وخرج وخرج من الجامعه كلها ... جعلها تجلس في السيارة وكانت تبكي وخائفه جدا ...

احبك يا أغلي من الماسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن