....: ليل اتخطفت...
أوقعت الهاتف من يدها وبكت كثيرا...
مالك بقلق: نور ليل مالها...
لم تتكلم ولم تهمس بشئ سوي البكاء...
مالك بخوف: أنطقي ليل مالها...
نور بأنهيار: ليل اتخطفت...
مالك: مين قالك كدا انطقي...
نور ببكاء: يسرى...
مالك: إيه دخل يسرى في موضوع ليل ومين عرفوا...
نور: انا عرفته لأني كنت خايفه علي ليل منكوا..
مالك بجنون: اتخطفت ازاي..
نور: مش عرفه مقلش...
أمسك هاتفه وطلب رقم يسرى... أنتظر حتي أتاه الرد...
مالك: يسرى تجيلي البيت حالا سامع...
يسرى: جاي...
أغلق الهاتف...
ام مالك: في حاجه يا مالك...
مالك بتردد: ولا حاجه يا امي...
ام مالك: امال مستني مين روح رجع ليل...
مالك: حاضر هترجع بس مستني يسرى عشان هيساعدني اسىرع...
ام مالك: ماشي يابني...
رجعت لغرفه المعيشه ونظر مالك لنور..
مالك: ليه كدا عملتي ليه كده..
نور ببكاء: عملت كده عشان خايفه علي نور منكوا...
.
ظل منتظر يسرى حتي يأتي..
حتي رأت نور سيارة يسرى....
نور: مالك يسرى جيه...
وقف مالك وخرج للخارج رأه ينزل من السياره... ذهب البه ووقف امامه...
ضم مالك يديه علي هيئه قبضه ورفعها وضرب يسرى...
مالك بعصبيه: دى عشان تساعد اختي انها تهرب ليل...
وضربه مرتا اخرى....
مالك بعصبيه: ودي عشان محمتش ليل ومأختش بالك منها...
حاول يسرى ان يعدل من نفسه ويمسح الدماء التي بجانب فمه....
يسرى: عندك حق تضربني بس انا حميت ليل منكوا...
مالك: انت كمان هتقول مننا يسرى بس انا مش ممكن اقتلها...
يسرى: والدتك ووالدك وانت عيزين تقتلوها...
مالك: انا بعترف اني فكرت اني اعذبها مش اقتلها بس لا خلاص مقدرش اذي شخص بحبه انا بحبها انت مش فاهم حاجه...
يسرى: اهدا يا مالك...
مالك: قولي اتخطفت ازاي...
يسرى: أنا استأذنت من القسم واروح اجيب اكل واروح علي ليل بعد ما جبت الاكل ورحتلها البيت رنيت الجرس مفيش رد وجيت اخبط علي الباب لقيته مردود فتحته ودخلت لقيت البيت كله مقلوب لفيت الشقه كلها ملقتهاش بس لقيت كلام مكتوب علي المرايه مكتوب مدوروش علي ليل لأنها خلاص اختفت نهائي صورته بالموبايل سمعت موبايل بيرن لقيته موبايل ليل ونور بتتصل...
مالك: يسرى شوف بصمات علي العفش اعمل اي حاجه وانا كمان هدور...
نور: مش ممكن يكون وليد...
مالك: لا مش وليد مش ممكن يكون هو دا عيل مش هيوصل للدرجه دي وهيخاف لانه عارف فيها موته...
نور: امال مين...
مالك: هنعرف مع الوقت اصبرى خليكي هنا وانا همشي مع يسرى...
نور: عيزا اجي معاكوا...
مالك: مينفعش عشان لما نغيب ولو حد سأل قاليلهم اي حاجه بس متعرفهمش ان ليل اتخطفت وتكلمينا لو حصل اي جديد...
نور: حاضر خلي بالك من نفسك...
مالك: حاضر...
نور: يسرى خلي بالك من نفسك وو من مالك...
يسرى: عنيا..
نور: تسلم..
مالك: يلا هو انا طفل...
ذهبوا الاثنان تركوا نور بمفردها مع العائله رجعت تور للبيت وتقدمت للداخل...
ام مالك: رجعتي ليه مش قلتي انك هتروحي مع مالك...
نور: يسرى جيه واخده مالك معاه وقالي اني ارجع ولو حصل اي جديد هيكلمني...
ام مالك: ماشي اطلبي من اي حد من الخدم انهم يعملوا عصير لمون عشان يهدي اعصاب مدام قلتيلي اسمك اي..
ام ليل: اسمي ملك...
ام مالك: تشرفت بحضرتك اسمي بثينه...
ملك: تشرفت بيكي...
نور: هخليهم يعملوا ثلاثه مش واحد..
بثينه: ياريت...
ذهبت نور للمطبخ وطلبت شخصا من الخدم يحضر ثلاث لمون ورجعت لهم لغرفه المعيشه وهي خارجه من المطبخ رأت والدها تذكرت الضربه نظرت له بحزن وجائت تذهب فسمعته ينادي عليها...
عبدالحميد: نور...
نور بحزن: نعم يا بابا...
عبد الحميد: تعالي عايز اكام معاكي...
نور: حاضر...
رجعت له وتقدمت للمكتب...
نور: نعم...
نظر لها زنظر لخدها فرأه محمر رفع يده وعندما نظرت ليده شعرت بالخوف ورجعت للخلف...
شعر عبدالحميد ان ابنته نور خائفه منه ايقن شعورها وشعر بالحزن عليها...
عبدالحميد: متخافيش يا نور انا اسف يا بنتي..
نور: علي ايه...
عبد الحميد: انا اول نرا امد ايدي عليكي متأكد انك اضايقتي مني وزعلتي...
نور: انا مزعلتش منك يا بابا بس اضايقت لانك مصدقتنيش وضربتني...
اقترب منها والدها وضمها اليه بحنان...
عبدالحميد: انا اسف متزعليش...
نور: عمري ما هزعل منك ابدا يا بابا...
أمسكت يديه وقبلتها... نزع يده منها
عبد الحميد: استغفر الله يا بنتى...
نزر ببكاء: انت متزعلش منى يا بابا انا عرفه اني ضايقتك...
عبدالحميد: متعيطيش انا مش زعلان منك ابدا...
أمسكت يده وخرجت معاه وذهبوا لغرفه المعيشه...
عبد الحميد: مختار متزعلش مني انت اخويا وعارف الي حصلي...
مختار: عارف ومتأكد عشان كدا رجعت تاني انا وبنتي عشان تعرف ان ليل ملهاش ذنب...
عبد الحميد: الحمد لله هترجع وهتكون بخير...
جلسوا جمبعا منتظرين قدوم مالك ومعه ليل ولا بعلمون ان ليل حياتها في خطر غير امها ملك تشعر ان ابنتها في خطر فظلت تدعو لها بالسلامه والامان...
رجع يسرى للبيت ولكن ليس بمفرده معه بعض الظباط حتي يبحثون عن ادله او يأخذون بصمات ومالك ظل يبحث عنها ومعه رجاله وجميع مداخل ومخارج دبي بها شرطه يبحثون فيها عنها...
مرت ساعتان ولم يجدها مالك وظل يقود وينظر وينزل يسأل عنها حتي اتاه اتصال من يسرى اوقف السياره بجانب الطريق وفتح الخط...
مالك: ها قولي لقيت حاجه...
يسرى: لقينا بصمات لاربع اشخاص ولقينا دم علي الارض واخدنا عينه...
مالك: البصمات والعينه هتظهر امتا...
يسرى: النهارده بعد ساعه بالضبط...
مالك: تمام اول ما تظهر عرفني...
يسرى: تمام انت عرفت حاجه...
مالك: لا لسه بس هوصل قريب حاسس بكدا...
يسرى: تمام اول ما توصل كلمني...
مالك: تمام سلام...
يسرى:سلام...
اغلق الخط وبدأ يعيد تدوير السيارة فأتاه اتصال..
فنظر للمتصل فرأه رقم دولي خاص فتح الخط...
مالك: السلام عليكم..
....: وعليكم السلام...
مالك: مين معايا.....
.....: مش مهم مين معاك المهم اسمعني كويس اوي ليل خلاص هتنتهي قريب اوي فبلاش تدور عليها دا لمصلحتك...
مالك: هههههههههه مش مهم اعرف بس شكلك خايف عشان كدا اتصلت تهددني انت عارف بكلم مين انا مالك عبد الحميد الحسيني...
....: وانت عارف بكلم مين هقولك مين قاتل اخوك...
مالك بصدمه: عزت النجار...
عزت: برافو عليك...
حاول مالك ان يهدأ وتذكر ضغط علي زر الموقع حتي يظهرله اين هو ظهر له مكانه وكان ثابت لا يتحرك...
مالك: انا بقول لازم انت الي تخاف مش انا...
عزت: تمام تمام هسمعك حاجه حلوة اوي....
مالك: سمعني...
سمع صوت بكاء وصراخ علم انه صوت ليل..
ليل بصراخ: ماااالك الحقني ااااااااااااه...
أنت تقرأ
احبك يا أغلي من الماس
Romanceهي.. رأيت في عينيك الامان ففقدانك اصعب من الخيال.. أتيت لعالمي فجعلت الامان بيتي.. أبتسمت حياتي لي عندما تقدمت قدميك لبيت حياتي... أحببتك ففراقك أصعب من فراق روحي اليك... عيونك مثل بيتي أجلس فيها مثل الطفله الرضيعه.. أنت مثل فارس أتي لينقذني من ظلام...
