احبك يا أغلي من الماس

17

عبدالحميد: ليل هربت...
مالك بصدمه: هربت ازاي..
عبد الحميد بعصبيه: ايه الي يعرفني اتفضل دور عليها ومترجعش غير وهيا معاك...
نور: ما خلاص با بابا هربت هربت مش لازم.. انت حربك مع ابوها مش معاها...
نظر عبدالحميد لنور بغضب..
عبدالحميد: متدخليش انتي في الي ملكيش فيه ليل لو مامتتش ابوها هيستريح انها لسه عايشه...
مالك: مش هرجع غير لما تكون معايا عايشه او ميته...
عبدالحميد: لا عيشه عيزها عيشه عشان اقدر اخد خلاصي منها...
نور: هيفهموا امتا ان ليل ملهاش ذنب...
صعدت نور وتركتهم بمفردهم أمسكت الهاتف وضغطت علي رقم... انتظرت حتى اتاها الرد..
نور: السلام عليكم..
...: عليكم السلام...
نور: وصلتوا...
...: اه من بدرى...
نور: اخبارها ايه...
....: الحمد لله...
نور: هي معاك...
....: اه اهي....
نور: ادهالي..
...: معاكي اهي...
....: نور...
نور: عمله ايه طمنيني عليكي...
...: الحمد لله بخير...
نور: متخفيش مفيش حد هيوصلك...
....: اتمنى...
نور: هقفل دلوقتي علشان في حد جاي...
...: سلام..
نور: سلام...
اغلقت الهاتف وجلست علي الفراش فقط...
مالك: كنتب بتتكلمي مع مين...
نور بتوتر خفيف: مفيش حد اكلم مع مين...
مالك: نور ليل راحت فين...
نور بتوتر: ايه الي يعرفني..
مالك: تمام ماشى..
تركها وذهب لغرفته اخذ هاتفه ونزل خرج من البيت حتي يبحث عنها....
كان يقود سيارته وعينيه في كل مكان..
مالك: انا مش عايز الحال كدا لازم تطلعي بنت عزت ليه كدا انا عايز نجوز واعيش معاكي بس ليه كدا ليه...
ظل يطرق بيده علي عجله السيارة أوقف السياره علي جانب الطريق...
مالك: ليل ارجعي وانا هخدك واهرب بس ارجعي وحشتيني ارجعي مش هخلي حد يأذيكي...
مسح دموعه الساقطه دون علمه...
مالك: انا هرجع وهقلهم اني مش هدور عليكي والي يحصل يحصل...
أدار سيارته بالطريق المعاكس ورجع للبيت أوقف السباره امام البيت وتقدم للداخل في نزول نور...
تقدم لداهل غرفه المعيشة ورأي والده ووالدته جالسين فقط..
عبد الحميد:عملت ايه لقيتها...
مالك: لا...
وقف عبد الحميد ونظر له: امال...
مالك: ملناش دخل بيها احنا طارنا مع عزت مش هيا...
تقدم له والده بغضب رفع يده وانزلها علي وجه و جه مالك صار احمر من الغضب...
عبد الحميد: انا لما اقول كلمه تتنفذ احنا لو قتلناها عزت هيموت قهر عليها سامع ت...
قاطع كلامه بنته نور...
نور: مين قالك كدا...
عبد الحميد بغضب: انتي ايه الي دخلك...
نور بتوتر: الي دخلني اني عرفه كل حاجه عنها عرفه كل حاجه عن ليل من قبل ما تعرفوها عرفه ان ابوها يبقي عزت النجار الي قتل توئمي انور عرفه كل حاجه بس ال حض اااااااه..
لم تكمل كلامها بسبب الضربه التي نزلت علي وجها لم تشعر بنفسها غير وهي علي الارض والدماء تسقط من فمها فهي فقط مجرد فتاه صغيره لا حول لها ولا قوة امام رجل ضخم...
نزل لها اخاها واخذها في حضنه ومسح الدماء من فمها...
مالك بغضب: الراجل الي يضرب بنت ضعيفه ميبقاش راجل...
عبد الحميد: مااااااالك...
كان سيضربه ولكن الام لم تستحمل ذالك وقف امامه...
ام مالك: سامحهم دول ولادك مش فهمين حاجه دول ولادك...
عبد الحميد بغضب: لا مش ولادي ابني الوحيد مات خلاص ومعنديش بنات....
تركهم  وخرج من الغرفة صاعد السلالم...
.....:عبد الحميد...
نظر عبدالحميد خلفه كان اخاه مختار واقف وبجانبه ام ليل...
عبد الحميد: مش قلتلك يا مختار عايز تيجي انت تعالي بس مجبش الست دي معاك...
مختار: عيزك بس تسمعها وهتمشي تاني....
عبدالحميد: قلت مش هسمع حد هي تتفضل من هنا...
مختار: انت مش هتخسر حاجه خمس دقايق بس اسمعها واحكم عليها...
ام مالك: اسمعها بس يا عبد الحميد خمس دقايق...
عبد الحميد: خمس دقايق مفيش غيرهم...
نزل ورجع لغرفه المعيشه...
جلس علي الكرسي وجميعهم جلسوا فقط ماعدا مالك ونور ظلوا واقفين...
مالك بصوت منخفض: لازم اكلم معاكيبعد ما يمشوا سمعاني...
نور بصوت منخفض: حاضر...
عبدالحميد: قولي عيزا ايه...
ام ليل: انا اجوزت عزت غصب لانه هدد امي انه هيقتلها لو مجوزنيش امي ضحت بنفسها عشاني ورفضت انا مكنتش عرفه ان دا حصل غير في يوم رجعت لقيته ماسك امي والسكينه علي رقبتها وعايز يقتلها هددني وقالي لازم اجوزوا وافقت بالغصب بس عشانامي تعيش وبعد ما اجوزته معملش زي ما قال...
أشتدت بالبكاء ونظرت لهم....
ام ليل: ثاني يوم امي ماتت وعلي ايده قتلها بدم بارد لما رجعت ورمت فلوس ليه وقالتله رجعلي بنتي وفي يوم جنازت والدتي ضربني لغايت ما اغمي عليا واغتصبني بعد اليوم دا مشفتش وشه والحمد لله مشفتهوش لاني كنت هقتله حملت وعرفتهم هناك ان انا سقطت الطفل ومات بس انا كنت حامل فيها هربت من البيت وبعدت عنه وعن عيلته لغايت ما ربنا رزقني ببنتي ليل بنت قلبي اه انا مكنتش طيقاها لانها منه بس حبيتها الخمد لله مفيش حاجه فيها شبه هي كلها انا.. ربيتها وعلمتها وكان معايا عم مختار رباها معايا وكان زي والدي لغايت ما عزت عرف ان انا خلفت بنت ولسه عيشه ومامتتش حاول يخطفها كذا مرا ومعرفش الحمد لله وكان عم مختار بينقذها كل مرا ونفهمها انه مفيش حاجه حصلت مجرد تعب ليكي وبيغمي عليكي وكان بيبعتلي جوابات انه هياخد بنتي وهيبعها ومكنتش عرفه احميها ازاي لغايت ما قررت اعرفها الحقيقه وحكتلها الحقيقه وعم مختار قالي انه هيسفرها لحمايتها وجبها هنا...
عبدالحميد: الدليل انك بتقولي الحقيقه...
ام ليل: انا معنديش غير الجوابات الي بيبعتها اهي...
اعطته الرسائل... اخذها منها وبدأ نظر لها وعلم ان حديثها صحيح...
ام ليل: اخر رساله بعتها قبل ما اسافر واجي لبنتي اهي...
اعطته الرساله وقرأها...
مدمون الرساله: عرفت انك سفرتي ليل ومش عشان انك سفرتيها انا مش هقدر اوصلها لا عرفت انك سفرتيها لدبي وعند مين ومتخفيش خالص نهايتها قربت علي ايدي وانا قلتلك يا هبيعها واخد فلوسها يا اقتلها واشرب من دمها ومن دمك...

ام ليل: دي اخر رساله بعتها قبل ما اجي هنا....
أخذ الرسائل وذهب بها لمكتبه...
ام ليل: حصل ايه...
ام مالك: اقعدي متخفيش من حاجه...
اقتربت نور منها...
نور: متخفيش يا طنط من حاجه...
ام ليل ببكاء: انا مش خايفه انا عيزا اشوف بنتي...
نور: متخفيش ليل بخير انا عرفه كل حاجه هي بخير...
ام ليل:بجد...
نور: اه بجد...
كان مالك واقف بنظر لهم يكره نفسه لانه فقط فكر في وقت من الاوقات أن يأذي ليل...
كان يفكر ويكلم نفسه حتي اتاه صوت والده...
عبدالحميد: مااالك...
ذهب مالك لوالده وتقدم لداخل المكتب...
مالك: نعم...
عبدالحميد: رجع ليل...
نظر له مالك: مصمم انك تقتلها بردوا...
نظر له والده واقترب منه...  وضع يده علي كتفه...
عبد الحميد: مالك متزعلش مني انا فكرت في نفسي وفي الطار مفكرتش  باي حاجه  غير كدا بس...
لم يكمل كلامه...
مالك:  كمل كلامك....
عبد الحميد: قريت الجوابات وعرفت وفهمت ان ليل ملهاش ذنب في اي حاجه عملها ابوها لازم ليل ترجع لامها...
نظر له مالك بسعاده...
مالك: ليل هترجع وهترجع سالمه...
عبدالحميد: رجعها
مالك: حاضر...
خرج من المكتب وذهب لغرفه المعيشه..
مالك: نور...
نور: نعم...
مالك: تعالي...
ذهبت له نور ووقفت امامه....
نور:نعم...
مالك:ليل فين...
نور: هتعملوا ايه...
مالك: هنرجعها لامها...
نور: هعرفها...
كتبت رقمها واتصلت بها حتي اتاها الرد...
نور:ليل...
...: ليل اتخطفت...