الجُزء الأول.

3.5K 198 45
                                    

12/11

أمس كُنا مسرورين.

كُنا نأكل معًا، نلعب معًا، نُزعج بعضنا البعض، نحتضن بعضنا طوال اليوم

لكن اليوم، أنا الوحيدة الحزينة هُنا

اليوم صباحًا سمعتُ صوت طرقاتٍ على باب منزلنا، أنا فتحته بينما أنت تأكل

شعرتُ بِـالصدمة تجري بِجسدي

إنها حبيبتكَ السابِقة

بارك ميا

الفتاة الظريفة التي وقعت بحبها في المدرسة الثانوية

هي إبتسمت لي وأعدتها لها بِلطافة

هي حقًا ظريفه !

هي ترجتني، هي أرادت التحدُث معك

أنا قلتُ أنه لا داعي لذلك، لأني سمحتُ لها بالدخول ومحادثتك

هي شكرتني بسعادة وعانقتني

هي حقًا مهذبه !

أنا عدتُ مجددًا لكَ مُعلمةً إياكَ أنَّ هُنالكَ من تريد مقابلتك

ضحكتُ بخفة عندما تذمرتَ بكسل متوجهًا نحو الباب

رأيتُ تعابير وجهكَ المتغيرة للصدمة وقهقهتُ بِخفة، كانت تعابيرك مُضحكة

أنتَ إلتفتَ نحوي كَطلب سماح عندما طلبت منكَ ميا الذهاب معها لأنَ لديها موضوعًا مهمًا تريد التحدث معكَ عنه

عندها شعرتُ بِقلبي يُسحق لسببٍ مجهول، لكن عند رؤيتي لعيني ميا المُترجية أومئتُ بدون تفكير

أنتَ سحبتَ مِعطفكَ مُعطيًا إياي إبتسامة وخرجتَ مع ميا

لكنكَ نسيتَ شيء ما

نسيتَ أنْ تُقبلني كما تَفعل دائمًا

لَكِني أتفهمكَ.

تَسْتَطِيعُ أنْ تَكْرَهُنِي؛ ج.ك ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن