ارثر ببرود
لأنني أحتاج تلميذ في الوقت الحالي حتى اشغل نفسي به
بلاك بغير تصديق
تظهر فجأة في حياتي وتضع هذه لعنة على راسي وتقول تريد أن تشغل نفسك لما لا تلعب القمار أو المراهنة مثلاً هذه الأشياء حتما سوف تشغل وقتك بها ولن تندم
ارثر رفع حاجبه بسخرية
لا أضيع وقتي ابدا في اشياء سخيفة ولا تكون لي فائدة منها والان هيا لنذهب لدينا الكثير لنفعله ليوم
بلاك بإصرار
لن اذهب مهما فعلت حتى لو قتلتني
ارثر بتنهيده
كأن الأمر بيدك هيا قف والحق بي بسرعة
الراوية
وقف ارثر وتوجه نحو الخارج فجأة وجد بلاك نفسه يقف وهو يلحق به كأن جسده كان خارج عن سيطرته تمسك لطاولة بكل قواه لا يريد الذهاب مع ارثر ولكن يبدوا أن جسده له رأي آخر تماماً افلتت يداه طاولة وهو يتوجه نحو الخارج حين تعمق بالغابة كان يحاول بكل جهده أن يتوقف حين لحق بي ارثر نظر له
واردف بغضب
ماذا فعلت بي ولعنه لما جسدي خارج عن سيطرتي هكذا
ارثر ببرود
اولا قلل من الشتائم امامي ثانياً جسدك بات خاضع لي حتى لو اردت انت العكس جسدك سوف يطيع اوامري لذلك لا تقاوم
بلاك بغيظ يكاد يقتله
ولكن لما انا بتحديد الذي تريد إفساد حياتي لدي الكثير حتى أفعله لدي عائلة انا مسؤول عنها واعمل من أجلهم اختر اي احد غيري انا لا يمكنني
ارثر بجدية
وضعت يدي جيبي واردفت اعرف أنه لديك أخوة ايتام و والدتك أيضاً وانت الكبير بينهم لا تقلق مصروفهم انا سوف اتكفل به هم بالفعل انتقلوا الي منزل افضل بكثير من الذي كانوا يعيشون فيه وسوف يتم إرسال لهم مصروف شهري بمبلغ مليون قطعة فضة وأخواتك سوف يدرسون في أهم المدارس الخاصة لقد تكفلت بكل شيء
بلاك بفم متسع
لما فعلت كل هذا انا لا اقبل صدقه أو اي شيء من أحد أحب أن اكسب رزقي بمجهودي
ارثر بتنهيده
انت حقا اغبى مما توقعت الا تفهم اني لا أتصدق عليك انا ادفع لك مقابل عملك معي انا حرفياً اول استاذ يدفع لي تلميذه مقابل أن يعلمه المقابل بسيط أن تصبح تلميذي فقط لا غير
بلاك بلع ريقه
اسمع يا هذا انا حتى لا اعرفك تأتي فجأة وتجعلني تلميذك وتدفع كل هذا عليك أن تعلم انا لست قاتل مأجور أو حتى لدي ميول نحو الرجال لذلك لاتسيء الفهم
أنت تقرأ
Ericos blood sacrifice
Randomالجزء الرابع من اريكوس التضحيات تصنع المستحيل وتحقق المعجزات وتمنحنا السعادة ولكن ليس دائمآ تستمر تلك السعادة ربما لحظات قليلة فقط نعيشها ولكنها تبقي معنا طوال عمرنا قصتنا تتحدث عن التضحيات عن الدماء عن الأساطير الأبطال لا يعيشون نهايات سعيدة دوما...