بلاك امسك شعره بقوة
اعتقد منذ خمس ساعات ذلك الرجل دفعني من فوق الجبل وجعلني أواجه وحش آرجوس
اليزابيث بصدمه
ماذا كيف وحش آرجوس هذا الوحش انقرض منذ سنوات هو موجود في البعد الثالث حيث جميع الوحوش الأسطورية ومن المستحيل دخولك الي هناك لأنك لن تعود أبدا ولا احد يعرف اين يقع ذلك البعد
بلاك بجدية
اقسم لقد تقاتلت معه حتى أنني وجدت عصى غريبة هناك وقتلته بها حتى أنه جعلني أتناول جوهر كيانه
اليزابيث بسعادة
انت انت حتى لم تدرك الأمر بعد الملك آرثر لقد اخذك الي البعد الثالث وجعلك تتقاتل مع آرجوس بنفسك لأنها الطريقة الوحيدة التي قد تكسر لعنة التي كانت حولك انت لم يمكنك أن تنزع القلادة حتى لدقيقة دون أن تبدأ العنة تقتلك ولكنك بدونها منذ خمس ساعات
الراوية
عقد بلاك حجباه وهو يتذكر متى وقعت منه القلادة حين بدأ يسعل دماء كانت لعنة قد بدأت تعمل لهذا أجبره ارثر على تناول كيان الوحش وحين تناول توقف السعال نظر إلي والدته بصدمه بينما هيا امتلئت عيناها بالدموع
واردفت
لم يعد لديك خيار سوا أن تتبعه لقد أصبحت مدين له بحياة
الراوية
نظر بلاك الي أصابع يده حيث بدأت حلقة ذهبية تلتف حول إصبعه مثل الخاتم ثم اختفت وهذا يعني أنه مدين لي آرثر الذي انقذ حياته وقف وهو شارد الذهن حين آفاق من شروده اقترب من والدته وقبل جبينها
واردف بجدية
انتبهي لنفسك ولي اخوتي جيداً أنا سوف اعود اليه
اليزابيث
انتبه لنفسك بني واحرص على حماية الملك لقد أنقذ حياتك وحياة اخوتك نحن مدينون له بالكثير
الراوية
اؤما لها بلاك ثم التفت مغادر بسرعة صعد على حصانه وهو يريد لحاق بي قوارب الصيد بسرعة قبل أن يغادرو بدونه
بينما في مكان آخر كانت نتاليا حقا تثير جنون الشبان مهما حاولوا معها لم يكن باستطاعتهم جعلها تسير مثل أي شخص عادي كانت تتقدم خطوة وبلحظة تصبح في مكان آخر تاخر عليهم الوقت وهم يحاولون تصحيح الأمر ولكن بدون جدوى
وكانت هذه اخر فكرة يملكونها واستغرق الأمر من أندرو ساعة حتى يشرح لها كيف تفعلها حين انتهى تقدمت خطوة ولكن بلحظة أصبحت عند الدرج نظر لها اركون والتفت نحو الحائط وبدأ يضرب رأسه بالحائط بغيظ
أنت تقرأ
Ericos blood sacrifice
Randomالجزء الرابع من اريكوس التضحيات تصنع المستحيل وتحقق المعجزات وتمنحنا السعادة ولكن ليس دائمآ تستمر تلك السعادة ربما لحظات قليلة فقط نعيشها ولكنها تبقي معنا طوال عمرنا قصتنا تتحدث عن التضحيات عن الدماء عن الأساطير الأبطال لا يعيشون نهايات سعيدة دوما...