صباح اليوم التالي..
الاولاد جو داخلين الشقة..محمود من غير كلام دخل غرفتو..ومحمد نفس الشي..مازن وقف في نص الصالة بعدها مشا علي غرفة البنات دخل براااحة لقاهم نايمين..رجع استحما وصلى الصبح وناام ..في غرفتو..قاعد في الارض وتاكل ضهرو في السرير..مسح البُدرة في ضهر يدو اليمين وقربها من نخرتو..غمض عيونو وهو بستنشق..تكل راسو لورا واتذكر سمر والموقف الحصل..كيف تقول مازن م ح يكون عم اولادها؟!..ح يكون عمهم وهو ح يكون ابوهم مف مجال للأختيار في الموضوع د..سمر ليهو لو حبتو ولا كرهتو هي ليهو..عقد حواجبو وفتح عيونو بقى يعاين للسقف...
التاسعة والنصف صباحاً...
سلمت من الصلاة ووقفت علي حيلها..عاينت لي شيرين النايمة مساافة لوت خشمها بحيرة وطلعت من الغرفة ماشة علي المطبخ..
شافت محمود في الصالة..ماشي وهو عاقد حواجبو وشكلو زهجاان..جا ماري بي جنبها..وقف وهو ماديها ضهرو لمن سمعها بتقول:اعرف انو انا بكرهك
اتلفت عليها في نفس اللحظة الهي اتلفتت عليهو..
تمت كلامها وهي بتربع يدينها قدام صدرها:عمري م كرهتا ولا ح اكره زول زي ما بكره
ميل راسو..براهو زهجان منها وم ناقص كلامها د..
بعلت ريقها ونزلت يدينها لمن جا عليها خطوتين..وقلبها طلع من مكانو لو لقتو مكتف ليها يدينها الاتنين لورا ضهرها وصدرها مُلاصق صدرو..
زحت وشها منو ميل وشو قدام وشها وقال:وبعد داك؟!
عاينت ليهو وقالت:بس..خليك عارف الحاجة دي وختها حلقة في اضانك
غمضت عيونها بألم لمن لوى ليها يدينها زيادة بقت ملصقة فيهو شديد..
قرب وشو منها وهو بعاين في خشمها:م قعد البس حلق ياا..مرر عيونو في كل وشها..ي حلو
عاينت ليهو بحقد..مساافة وهو بعاين لملامح وشها الظاهر انها متألمة..
ابتسمت بمقت:غريبة..مع انو الحلق ح يجي معاك
خافت لمن سكت مساافة وملامح وشو جامدة..ميل راسو وابتسم بالجنبة وهو بقرب وشو ليها..
اتلفتت علي الجهة التانية لأنو قايلاهو م يبوسها..بس غمضت عيونها بألم لمن حست بي اسنانو بتنغرس في رقبتها..حركت جسمها البين يدينو عشان يفكها بس شهقت بألم لمن غرس سنونو اكتر..
محمود بالجد فشا غليلو كلو في العضة دي..
فكاها بعد سمعها بتشهق بألم..
عاين في دموعها الجارية وقال:ودي كمان ح تجي معاك
فكاها ومشا وهي وقعت في الارض بي كلو وهي شايفاهو بطلع من الشقة..نزلت راسها واتفقعت بالبكا ختت يدها محل العضة بس زحتها سريييع لأنها م اتحملتها..
اخدت بكيتها ورجعت الغرفة..
شوية شوية الباقين صحو وجهزو ونزلو..اول شي فطرو بعدها مشو القصر..
طبعا اندهشوو وشغالين يتصورو ساااي..
سمر ختت يدها في رقبتها فوق البلوفر لمن سمعت محمد بتكلم مع محمود بالتلفون..
طبعا لابسة بلوفر رقبتو قافلة..
طبعا القصر د حاجة كد في منتهى الرهابة..بنيان ملكي قديم بالطوب البيجي الكبير داك..من جوة حيطانو مخمل كبدي..ح اجيب ليكم صورو..الرابعة والربع عصراً..
رجعو الشقة وهم شايلين اكلهم..
غيرو وصلو واكلو وكدا..سمر طبعا لافة شال حول رقبتها..