NOT YOURS

08

فوت قبل القِراءة و انجوي 💗.

—————

بدونِ أن يشعُر، انطلقَت ضحكةً نِصفَ مكبوتَة منهُ وهوَ يبتسِم بينَهم، جاعلًا مِن الأعيُنِ الستَة تتجِهُ نحوَه و يعمَّ الصمتُ المكَان

نظَرَاتُ الشكِّ بدَت علَى وجوهِ الجمِيع

جيرالد كانَ مُعظَم الوقتِ يجلِسُ ببُرُود، يتحدَّثُ قليلًا و لَا يُبدِ الكثِيرَ مِنَ التَعابِير، ولكِن شرُودُه عنهُم و إظهارُ ذلِكَ الوجهَ النادِر كانَ مُثيرًا للإِهتمامِ بالنِسبَة لَهُم

"ما كَانَ ذلِك الآن؟" سأل راي باستِغرَاب

نظرَ إليهم و شتَمَ بداخِله، أدرَك أنَهُ أخطَأَ بالضَحِك أمَامهُم "لاشَيء فقَط تذكرتُ أمرًا مُضحِكًا "

" جِي آر .. يضحَك ؟ " قالهَا جيمِ مع نظرَة

"لِمَا لا تشارِكُ هذَا الأَمرَ المُضحِكَ معنَا؟، نريدُ أن نضحَك أيضًا" قالَ راي مازحًا

"أمورِي الخاصَّة، لا شأنَ لكُم أيُّهَا الأوغَاد" اجَاب

" أجَل أجَل.. أمورٌ خاصَّة بالطَّبع" قالَها يون باستِهزَاء

أضَاف "سأخرُج أريدُ رؤيَةَ شخصٍ مَا"

—————

" واحِد إثنَان ثلاثَة حوِّل حوِّل.. مِن جانيت إلى لِيسَا استيقظِي"

"هَل سهرَت الليلَ كلَّه علَى مُشاهَدَة الأَفلَام؟" سألَت يومي

قَد قامَت بتغطِيَة رأسَهَا بالهودِي و قوَّسَت ظهرَها لتنامَ علَى طاوِلَة الغَدَاء، كانَت تُحِسُّ بالخُمولِ الشَّدِيد لأنَّها لَم تتمَكَّن مِنَ النومِ ليلًا

و الأَسوَءُ مِن ذلِك، أنهُ ليسَ بإمكانِها أن تُطلِعَهُم عنِ السَّبَب، ستُكمِلُ أسبُوعًا كامِلاً بدونِ وجودِ والدَيها وهِيَ وحدَها فِي المنزِل

باتَت تتخيلُ أمُورًا لا وجودَ لَها بعدَ أَن شاهدَت فِلمًا مُرعِبًا معهُم فِي السينَما نهايَة الأسبُوع الماضِي، لتُضاعِفَ مِن سوءِ الأَمر