حبي وعشقي الابدى

الفصل السابع

حبي وعشقي الابدى
البارت : السابع
مايا : ي سليم انت ديما بره وانا محتاجه وقت ليا وتيا ديما بتسالنى عليك
سليم بزعيق: وانا قولت ميت مره انا ف الشغل فاهمه يعنى شغل مش هقعد اطبطب عليكى انتى وبنتك انا مش فاضبيكو
وبيسبها ويمشي وسط عياط مايا

( ببساطه ف رجاله كتير اوى كدا زى سليم بيكون ف مرحلت الخطوبه حاجه كدا مش تتوصف حب وسهر وبتتكلمو مع بعض ليل.ونهار وحبيبتى وحياتى ويومك كان ماشي ازاى والجو دا اول م بتتجوزو
ويتقفل عليكو باب واحد
هتلاقى كل دا بيقل تدريجياً
سعتها انتى هتصدمى وتقولى مابيحبنيش ولا بقا بيسال عاليا ولا مهتم بيا وممكن يبقا شافلو شوفا تأنيه ويبدا بنكم الخناق والنكد وكل مره هتلاقى
الرد واحد عندى شغل
الى انا عايزا اوصلهولوكى
انى هما بيحبكو  بس بتفرق ف حاجه
مرحلت الخطوبه انتى مش معا ف بيت واحد مش كل يوم بيصتبح بوشك وبيتمسا
بي مش بيقعد معاكى وتاكلو وتتكلمو ويشاركك يومو ف بتالى بتكونى انتى حاجه مهمه اووى عندو عايز يعرف كل دقيقه انتى بتعملى اى وبيكون ديما ف اهتمام وغيره لانك انتى مش معا او بيكون خايف ف يوم انك تبعدى او الايام تفرق بنكم لكن لما بتتجوزو خلاص هو كدا ضمن وجودك ف حياتو عارف انى الانسانه الى مجوزها دى هيسبها الصبح ويروح شغلو وهيرجع بليل هيلاقيها مستنيا ف البيت عارف انو هينام وهيصحا يلاقيها جمبو
ف بتالى هتلاقو حالت الحب والقلق والغيره والاهتمام الذايده الى ابل الجواز
بتبدا تروح او مش بيبنها
لاانو خلاص اطمن وارتاح
وخلاص بقيتو مراتو ومعا
خليكو ديما متوقعين كدا
علشان مش تنبهرو بي مرحلت الخطوبه وابل م تتجوزو تقولو اتغير لا
الحياه تلاهى ومسئوليات
وحياتك وانتى ف بيت اهلك
عكس حياتك وانتى ف بيت جوزك ومتخليش الشطان يلعب ف .دماغك ويصورلك انى جوزك مبقاش يحبك او بيخونك عشان مش تخربي
بيتك وسعتها هتبدا الحياه الممومله بينكم والحياه الى مليانه طاقه سلبيه
تتوقعو اى حاجه عشان مش تتصدمو ف الاخر وتبقو زى شخصيت مايا كدا )
**************************************
سلمى: ي ذياد حرام عليك كل اما اوريك فستان تقول عالى وحش وعريان وبيكونو جمال
ذياد: انتى اتجننتى انتى عيزانى البسك فستان ياه من غير ضهر ولا قصير بطريقه الى احنا شوفناها دى
سلمى: مهما جمال اوى وبعدين دى هيا ليله واحده
ذياد: ليله واحده ماشي تلبسي حاجه الناس تحكى بيها وب جمالها مش ناس تحكى عليكى وتقولى مش راجل عشان يلبس مراتو حاجة زى  كدا
سلمى : وانا اسفه ي ذياد
لوانا فعلا ممكن اجبلك كلام
من الناس وانا مرضاش انى حد يقول حاجة عليك بسببي انااسفه وسورى لو تعبتك معايا وبتقلع الدبله وتديها لى ذياد ف وسط صدمتو
وبتسيبو وتمشي والدموع مغرقا وشهااا
************************************
طارق : ي ماما انا مش عارف اعمل اى مع روقيه بجد كل اما احاول اقرب منها موضوع اننا نعمل الفرح بقا وتبقا ف بيتى تتهارب من الكلام
وربنا لو فضلت ع كدا لاهخدها من غير فرح ولا حاجة هيا اصلا مراتى وانا ليا الحق فيها
ناديه بضحك : ي واد مالك مستعجل كدا لى اصبر شويه يمكن مش مستعده لى الجواز او لسه ف حاجه نقصاها
طارق : ماما مش تقولى زيها وتعصبينى  وبعدين اها انا مستعجل انا اولا بى وقتها دا معايا وعايز اشوف مراتى معايا ف بيتى واصحا عاليها وانا وهيا ف حضنى عايز ارجع من شغلى القيها لكن هيا مش فاهمه دا معرفش هتعقل امتا
ناديه: اقعد خلينى اقولك كلمتين وبطل عصبيه
طارق بيقعد وبيبقا متوتر ومتعصب جامد
ناديه :بوص يبنى انت مينفعش تفضل مستربع ع الجواز كدااها انتو خلاص اتجوزتو بس لسه ع الورق
وهيا ممكن لما تشوفك كدا تفتكر انك عايزها عشان غرض ف دماغك وانها تبقا ف بيتك وخلاص لا انت لازم تتكلم معاها براحه وتفهمها من غير زعيق وخناق حتا هيا لو فضلت مصممه بردو خدها بل الهداوا واتكلم معاها مش يمكن ف حاجه مخوفاها من الجواز ومخبياها عنك افتحلاها قلبك وكلمها بحب وحنان وزوج عايز مراتو جمبو عشان بيحبها مش عشان غرض ف دماغو او عشان شهوا لى او حاجة
الموضوع دا بذات مش عايز عصبيه يبنى انت كدا ممكن تخوفها منك اى بنت ف المرحله دى بتكون خايفه
فى الاول هتبقا مببهوره واول متلاقى خلاص الجواز دخل عليها بتقلق ومعملتك دى هتخليها تقلق اكتر
اهدا كدا واختار وقت كويس بنكم وفتحها ف الموضوع
ومش لازم تجيب الموضوع خبط لازق لا خالى الكلام يجيبو
طارق : حاضر ي امى ربنا يخليكى ليا ي ست الكل مش عارف من غير كلامك دا كنت هخرب الدنيا اصلا
ناديه : حبيبي انت ابنى وحته منى ومن حق اى ام تبقا بتنصح ولادها بذات ف الوقت دا يلا روح صالح مراتك واصبر كل تاخيرا وفيها خيرا
************************************
روقيه: يعنى انا عملت اى عشان يتعصب عاليا كدا ويتخانق معايا
جنه: شوفى انتى بتعملى أى وهتعرفي
روقيه : كل دا عشان بقول نأجل الفرح شويه مااحنا خلاص اتجوزنا ومع بعض
جنه : لا مش مع بعض وجواز ع الورق بس وطارق حقو فيكى انتى رفضا
دا حتا المفروض انو بقا جوزك رفضا انو يلمسك غير لما تبقي ف ببتو طب ماانتى روحى بيتو طارق كدا هيفتكر انك مش بتحبي
روقيه : خلاص ي جنه محدش فيكو هيفهمنى اصلا
جنه: طب احكيلى عشان افهمك يقلبي .
روقيه: انا مخنوقه وعايزا انام
جنه : كدا طيب ي روقيه بس فكرى شويه ف كلتمى وبلاش تخلى عقلك يحكم ع حاجه قلبك عيزاها وهيموت عاليها
جنه خرجت وسابت روقيه تفكر ف كلامها وفعلا
روقيه نفسها تبقا لطارق انهرضه ابل بكره وبتتمنا تفتح عيونها عالى لكن خوفها من الى بتشوفو خوفها زى اى يبنت
******************
جنه : ي ماما اتكلمت معاها بس بنتك هبله ودماغها ناشفه انا لو معرفش اختى واعرف هيا بتعشق طارق ازاى كان زمانى قولت عاليها مبقتش بتحبو
عبده: براحه شوية ع البت كلو بيتكلم معاها ف الموضوع انتو كدا بتديقوها اكتر ادوها فرصه تفكر مع نفسها شويه وهيا هتلاقى حل سعتها مش تنسو انى الحياه بتتغير 180 درجه بعد الجواز واخده بالك ي جنه ف ياريت تصبرى انتى والاستاذ عادل هو خلاص يعنى مش قادرين تصبرو عايزين تتجوزو وانتو لسه مخطوبين مش بقالكم شهر
جنه بتكسف اوى من كلام والدها وتلمحاتو وبتطلع تجري ع برا وبتقعد ف الجنينه الصغيره الى ف بيتهم
عزيزه : حرام عليك كسفت البنت ي عبده
عبده بضحك : احسسن انا بحب اشوفهم كدا
عزيزه : مفتري

عند جنه وهيا بتكلم عادل
جنه : طب اعمل اى يعنى انا عايزا اروح اشوف هبه
عادل: وانا قولت ي تتقابلو ف كافي ي هيا تجيلك لكن تروحى بيت واحده متجوزه وجوزها ممكن يجى ف اى لحظه
جنه : وهو انا هقعد مع جوزها ف اوضت النوم
عادل: جنههههههههه لمى لسانك عشان متعصبش عليكى انتى فاهمه
جنه بخوف: حاضر انا هنام سلام
عادل: سلامين
جنه والله بابا عندو حق  وروقيه ليها حق انها تخاف داانتو رجاله مستفزا كل حاجة عندكم زهيق وشخت

( بس عادل بردو عندو حق ي جنه اه هو ماافور شويه بس بردو غلط)
***********************************
عدا كام يوم ع الكل وكل واحد كان مخنوق ومدايق
ذياد الى كان هيتجنن من الى سلمى عملتو ورد فعلها وانها كدا خلاص سبتو ومبقتش عيزا وقدرت تسيبو بسرعه دى ابل فرحم بااسابيع وحاول يكلمها لكن كانت افله فونه ديما
وسلمى كانت حزينه اووى وكانت حاسه انها خسرت جاامد اوى بس لاسف هيا فهمت كلام ذياد غلط ودا وجعها اكتر.
****************
اما عند طارق وروقيه ف كانت العلاقه متوترا بنهم أوىوكان كل واحد حابب يبعد اكتر عشان العلاقه مش تتوتر اكتر ولما يهدو يبقو يتفاهمو ومكنتش ف بينهم أىحاجة غير انهم بيطمنو ع بعض مش اكتر ودا كان واجع الاتنين اكتر

جنه وعادل الى ديما بيتنقارو وعادل .ديما بيزعق لى جنه عشان عيزها تعقل وتبقاقد المسئوليه ومحدش يضحك عاليها
وحاول يفهم جنه كدا لكن لاسف مكنتش بتفهم ودا كان بيسبب بينهم مشاكل

عند سليم ومايا  الى كانو ديما ف خناق وزعل وديما سليم صوتو عالى واول لما بيتخانق بيسيب البيت ويمشي  ودا كان بيجنن مايا أكترولا سف نسيو انى فى طفله مسكينه معاهم وبتتقسر بسبب صوتهم وخناقتهم الى ديما بتحصل قدمها ودا قسر ف نفسيتها
وبدل م يكونو بيبنو مستقبل وحيا هاديه لبنتهم لأدول بيهدو كل حاجة بسبب غبائهم ودا بيحصل كتير اوى ف كل بيت

بقلم : سوما محمد