*الخلوة والاختلاط*

*الخلوة والاختلاط1️⃣1️⃣ *

نأتي لمكان كثيرا ما نتعرض فيه للخلوة ونتعرض فيه للحرج ولا نعرف ماذا نفعل وهو العمل : 👇

📚الخلوة في العمل:

📕يحرم  انفراد أجنبيين في مكان يخفى فيه منظرهما وصوتهما على الناس

📌ولكن قيد ذلك بعض العلماء بالأمن من دخول ثالث عليهما.

👈وهذا القيد الأخير يفيد التخفيف في أماكن العمل التي يمكن في أي وقت دخول شخص آخر على المختليين بها إذا كان كلاهما جالسًا وحده مشغولًا بعمله.

💡ولكن الأولى دائماً أن نتجنب تلك الخلوة قدر الإمكان وأن ننتظر حتى يأتي شخص آخر ؛ لأن الشيطان قد يجر المختليين إلى بعض المحرم من الكلام والنظر وغيره .

♨️إن من يتهاون في الخلوة والاختلاط إنما هو مثل قوم وضعوا كمية من البارود بجوار نار وقالوا أن الإنفجار لن يحصل لأننا كتبنا على البارود تحذير من الاشتعال والاحتراق .

💥مثل الحجة التي نسمعها غالبا :

أنا واثقة من نفسي ومن ذلك الشخص

هل أصدقك أم أصدق حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ويقول :
🌴(لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ)؟!

🌴ويقول صلى الله عليه وسلم : (إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.)

🌴ويقول : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )

الحمد لله كلنا الآن حريصات بفضل الله على الابتعاد عن الخلوة والاختلاط .

💥ولكن قد تضطر المرأة للكلام مع الرجل
فهل صوتها عورة ؟ وهل يجوز الكلام بين الرجال والنساء؟

ذهبت سميرة وسوسن لشراء ملابس العيد لأولادهما

وسألت سميرة البائع بكم هذا الفستان ؟
فقال لها ٣٠٠ جنيها
فقالت له بل هو يساوي ٢٥٠ جنيها فقط
فرفض فهمت بالخروج وإذا بسوسن تبدأ بالمزاح معه والحوار والضحك حتى خفض لها السعر إلى ٢٦٠ جنيها.

💥سوسن هنا خفضت السعر ولكنها زادت من شيء آخر، هل تعرفن ماهو ؟

هو الخضوع بالقول😑

🚫درج بين الناس عبارة " صوت المرأة عورة "

❌وهذا غير صحيح لقوله تعالى : (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب).

💡 فلم يأت النهي عن الحديث وإنما جاء الأمر بعدم الخضوع بالقول وهو ترخيم الصوت وترقيقه

قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً).

⚠️ لكن إن كان الرجل يتلذذ بصوت المرأة أو يخاف على نفسه الفتنة فحرام عليه استماعه.

📚وكلام المرأة مع الرجل الأجنبي قد أجازه الفقهاء عند الحاجة ، ومن الحاجة:

🔸 البيع والشراء وسائر المعاملات المالية الأخرى

🔸 سؤال الرجل العالم عن مسألة شرعية ،
أو العكس بأن يسألها الرجل عن مسألة إذا كانت عالمة بما يسألها .

وغير ذلك من الأمور الضرورية التي تستدعي كلام المرأة مع الرجل.

وماهو الدليل ؟

📌الدليل قول الله تعالى:
﴿ ياَ نسَِاء النَبِّيِّ لسَْتنَُّ كأََحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إنِ اتَقَّيْتنَُّ فلَاَ تَخْضَعْنَ بِالقَْوْلِ فيَطَْمعََ الَذِّي فِي قلَبْهِِ مَرَضٌ
وَقلُنَْ قوَْلًا مَّعْروُفاً ﴾. فدلَتّ الآية على جواز كلام المرأة للرجل الأجنبي ، بضابطين

💥فما هما هذان الضابطان؟

بينت لنا الآية أن هناك ضابطين يجب على المرأة مراعاتهما عند الحديث مع الرجال وهما :

1⃣ عدم الخضوع بالقول.

2⃣ أن يكون القول الذي تقوله النساء قولًا معروفاً.

إذا نستطيع أن نقول أن الضوابط التي يلزم مراعاتها عند الكلام بين الرجل والمراة هي :

1⃣ أن يكون الكلام لحاجة، فلا يجوز التوسع في الكلام والانبساط فيه لغير حاجة حقيقية.

2⃣ أن لا يكون في الكلام خضوعٌ ولينٌ وتكسيرٌ وترقيقٌ وإيماءٌ وهزلٌ ، حتى لا يكون مدخلاً إلى
تحريك الغرائز وإثارة الشهوة.

3⃣ أن يكون الكلام في المعروف ، أي في غير المحرمِ شرعاً.

4⃣ أن لا يؤدي الكلام إلى خلوة محرمة بينهما ، أو دوام واستمرار عليه.

عرفنا أن الكلام يجوز للضرورة

فهل تسلم المرأة على الرجل وتقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " إذا مرت به
أو ترد السلام عليه إذا بدأ بالسلام ؟

💥دخلت إلى العمارة أو إلى محل لتشتري شيئا وقابلت رجلا هل تلقين السلام عليه ؟ وهل إذا قال لك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تردين السلام عليه ؟

انتظرونا الحلقة القادمة بإذن الله 🌹

#الخلوة_والاختلاط
#هبة_حلمي