*الخلوة والاختلاط*

*الخلوة والاختلاط 1️⃣2️⃣*

*الخلوة والاختلاط 1️⃣2️⃣*

✅السلام بين الرجل والمرأة الأجنبية يسن إن كانت المرأة عجوزاً أو لا يشتهى مثلها، ويجب عليها رد السلام.

⚠️وأما إن كانت شابة، أو ممن يشتهى مثلها ويخشى الافتتان بها، أو يخشى افتتانها هي بمن سلم عليها فيكره إلقاء السلام عليها، وكذا رده منها.

✅ ويجوز للرجل أن يسلم على جماعة النساء، وللرجال أن يسلموا على المرأة الواحدة عند أمن الفتنة.

✍قال النووي: وأما الأجنبي فإن كانت عجوزا لا تشتهى استحب له السلام عليها واستحب لها السلام عليه، ومن سلم منهما لزم الآخر رد السلام عليه، وإن كانت شابة أو عجوزا تشتهى لم يسلم عليها الأجنبي ولم تسلم عليه، ومن سلم منهما لم يستحق جوابا.

لكن بعض العلماء قال :

أن الأمر بإفشاء السلام عامٌّ يشمل جميع المؤمنين ، فيشمل الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة ، والرجل مع محارمه من النساء ، فكل واحد من هؤلاء مأمور بابتداء السلام ويجب على الآخر الرد .

ويجوز للمرأة أن تلقي السلام على الرجل ، كما يجوز له أن يلقي عليها السلام ،

⚠️ وذلك بشرط أمن الفتنة وعدم الخضوع بالقول وعدم الخلوة .

📌إذا نأخذ بالأحوط ولا نسلم إلا إذا اضطرننا لذلك

⚠️وهذا في مجرد إلقاء السلام أو رده، وأما المصافحة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه فلا تجوز🚫🚫

🌴فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
🔸 ولا شك في أن المصافحة من المس .

🌴 وعن عائشة رضي الله عنها قالت:" والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قط إلا بما أمره الله تعالى، وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط، وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن البيعة: "قد بايعتكن كلاما". 

✍قال النووي رحمه الله : وقد قال أصحابنا: كل من حرم النظر إليه حرم مسه، بل المس أشد، فإنه يحل النظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يتزوجها، ولا يجوز مسها.

📌ننتقل لحكم الحديث بين الرجال والنساء عبر الانترنت:

الحديث على وسائل التواصل بكافة أنواعها إما يكون محادثة خاصة أو عامة :

📕المحادثة الخاصة

❌لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به.

🔥وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.

🔥ففي مراسلة النساء والرجال فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها؛ فكم من بيوت هدمت وأعراض انتهكت والبداية محادثة بريئة كما يقولون.

📕المحادثات العامة:

📢الأولى ترك ذلك وسد هذا الباب تماما، لأنه قد يجر الإنسان إلى المحرم، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.

ولكن إذا كانت هناك ضرورة وكان هذا الحوار يدور بينهما وفق الضوابط الشرعية فلا حرج فيه شرعاً وهي:

1⃣ أن يدور الحوار حول إظهار حق، أو إبطال باطل.

2⃣ أن يكون من باب تعليم العلم وتعلمه: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

3⃣ أن لا يخرجا عن دائرة آداب الإسلام في استعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة أو المستكرهة.

4⃣ أن لا يكون الحوار مضراً بالإسلام والمسلمين، بل عوناً لهم، ليتعلموا دينهم عن طريق القنوات الجديدة فكما أن الكفار يصرفون أوقاتهم لنشر الباطل فإن المسلم يصرف كل جهوده في سبيل نشر الفضيلة والخير والصلاح.

5⃣ أن يكون الكلام جدا لاهزل فيه ولا مزاح وخضوع بالقول ولين في الكلام.

6⃣ أن يكون الحوار عبر ساحات عامة يشارك فيها جمع من الناس، وليس حواراً خاصاً بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما، فإن هذا باب من أبواب الفتنة.

👈فإذا توافر في الحوار هذه الأصول،  فلا حرج فيه، والأولى تركه والابتعاد عنه سدا للذرائع ودرءا للفتن.

وأخيرا أخواتي الحبيبات فإن الأمر شديد الخطورة

وما انتشر الفساد وزادت الفتن وهدمت البيوت وانتهكت الأعراض

👈إلا بالتهاون في مسألة الاختلاط والخلوة وكثرة خروج النساء من بيوتهن.

وكل منا يعرف حوله من القصص من المآسي ما يُدمي الفؤاد 😔

من علاقات غير شرعية بين الفتيان والفتيات بل حتى المتزوجين والمتزوجات والعياذ بالله
بسبب التهاون في الاختلاط والخلوة في اجتماع العائلات والعمل والجامعات والمدارس وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

💥خصوصا لو كانت هناك مشاكل في البيوت فتبدأ المقارنة بين زمبلها في العمل وزوجها والعكس أيضأ فيقارن بين زميلته وزوجته

ويُفتح الحوار حول مشاكل البيت والامور الخاصة ويحصل التعاطف والنظرة والهمسة وتتحرك القلوب وقد تتطور إلى اللمسة واللقاء

فإلى متى نضع البنزين بجوار النار ونقول لن ينفجر؟!

فاتقين الله في أعراضكن ولا تكن أداة يلعب بها الشيطان ويثير بها الفتن والشهوات كيفما يشاء

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

#الخلوة_والاختلاط
#هبة_حلمي