تايهيونغ و جين♡♡♡تايجين♡Taejin

6: Jin

لا أستطيع تصديق أنه فعل شيء كهذا خلال المقابلة!! لقد وقعت في حب رجل غبي، كنت سأوبخه خلال المقابلة ولكن كان الأمر ليبدوا غريبا!

هذه ليست المرة الأولى التي وقع فيها أمر كهذا، أعلم! ولكن الأمر الآن مختلف، على الأقل من وجهتي، وجدت الأمر غريبا، مريح ومرض، وشعرت بالإحراج مرة أخرى..
يجب أن أجد طريقة لأمنع بها مشاعري من الظهور على ملامح وجهي..

وأجلسوني بجانبه، ظننت أن نامجون سيضع الكرسي الخاص بي على الأقل بعيدا عن كرسي تايهيونغ بخطوة أو خطوتين، ظننت أنه تكلم مع منتج البرنامج ليغيرو الأماكن، لقد طعنني في ظهري، إنه محظوظ أنني أحبه، نامجون الغبي..

"هيونغ لماذا تطعن الجزرة بتلك القوة؟؟ لم تفعل أي شيء لك!!" أسمع صوت تايهيونغ العميق من ورائي، وأتجمد في مكاني

أعرف ما الذي يحاول فعله، البارحة خلال المقابلة، والآن هو هنا، لقد إكتشف الأمر، لقد إكتشف أنني أتجنبه!!

أنا حاليا في المطبخ أعد العشاء، فهذه الأيام إكتشفت أنه من الأفضل أن أظل مشغولا بدل من محاولة تحديد أو معرفة نوايا تايهيونغ،

توقفت عن التحرك بعد أن شعرت به يأخذ خطوات نحوي

"هيونغ"

أشعر به يقف ورائي بخطوتين، بماذا سأجيبه إن سألني؟؟؟ أنني نعم أتجاهله!! أنني لا أريد أن أكون في نفس الغرفة الموجود فيها لأنني لا أستطيع مقاومة رغبة تذكر تلك اللحظة الجميلة التي حظينا بها في استوديو الرقص!! أنني أريده أن يبتعد عني لأن كل ما أستمر في التفكير فيه عندما يكون بجانبي هو كم أريد أن أمسك يده، أعانقه، وأقبله،

"هيونغ!!!!"

أقفز بعد أن سمعت صوته العالي يصرخ ورائي، أستدير وأنظر إليه بنظرة غاضبة..

"يااااه لماذا تصرخ؟؟ قليل الاحترا----"

"اوه الآن تتكلم! ظننت أنني غير موجود بالنسبة لك"

أنظر إليه مصعوق، أعرف أين ستقود هذه المحادثة، يأخذ خطوة نحوي ويحاصرني ولكن يترك مساحة بين جسدينا،

"أرى أنها أصبحت عادة" أهمس وأنا أنظر مباشرة إلى عيناه، عيناه جميلتان لدرجة إن لم تحول نظرك بعيدا عنهم قد تغرق فيهما، أتجنب النظر إليهما وأحول نظرتي نحو الأرض

"ماذا قلت؟؟" يسأل محتار
"قلت أنها أصبحت عادة" أرفع صوتي قليلا لأبدو واثقا من نفسي ولكن صوتي خذلني كالعادة، بالاستماع إلي يمكن لأي شخص أن يعرف أنني متوتر للغاية،

"ما الذي أصبح عادة هيونغ؟" يطوي يديه ونظرة إحتيار تملئ وجهه

"محاصرة الهيونغ الأكبر في الغرف الفارغة!" لم أقصد قول هذه الجملة جهرا، على الأقل لم أقصد قولها بتلك الطريقة، قلتها بطريقة جعلته وحده المسؤول ولكن في الأصل أنا أيضا مسؤول عما وقع في استوديو الرقص، لقد سمحت له بأن يتخطى الحدود بالرغم من أنه كان بإمكاني دفعه،