يوم من حياتي

28.1K 1.8K 519
                                    

مساء المحبة
كانت لي استضافة لطيفة بكروب الكاتبة (نور علي البصري) وجدا حبيت فكرة الأستضافة وهي ان الكاتبة تكتب يوم من حياتها بدون ذكر أسم والمتابع يحزر منو هذه الكاتبة ، شاركت والمحبين عرفوني من اول المشهد ...

(نسخ عن الكروب )

عدنا معكم بحلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعي
همسات من حياة كاتبة
همستنا اليوم لكاتبة
زقزقت عصافير الكناري بين سطورها اجمل الالحان
قوية هي بشخصها..  و رقيقة هي بمنطقها
فمن هي ؟
نترككم معها لتتعرفوا على همسات من يومياتها لحظات من حياتها ولدت فيها كاتبة بقوة شخصيتها..
فمن الصعاب نصنع المستحيل.

نبدأ
الهمسة بقلم الكاتبة الي راح تحزرزها

...دخلت العيادة للمراجعة
باوعت العيادة مزدحمة كلش ، تنهدت بتعب : اييييه هاي شوكت يوصلني السرا على هالحسبة ؟!!

مشيت للسكرتيرة : مرحبا

- هلا

- العفو اذا اريد ادخل للدكتور شكد ويوصلني السرا ؟

- انت جاية متأخرة فاحتمال منا لساعتين

- لا دخيلج ما أكدر اتأخر

- ما اكدر حبيبتي هذا النظام

- اوك ، انطيني وصل

كصتلي وصل و أنطيتها الفلوس، انداريت حتى الكالي مكان أكعد، لكن كل الأماكن جانت مليانة .. اضطريت أوكف وانتظر.

بادر رجال جان لابس قميص ابيض على بنطرون أسود كام من مكانه و كال : العفو أختي تفضلي زهنا .

- لا اخذ راحتك ، عادي أوكف .

- لا والله ما يصير .. اكعدي .

- شكراً

كعدت وشفت البنية اللي يمي حاجته : شوكت راح ندخل

وهو يجاوبها : بعد كدامنا سبعة يمكن

- طكت روحي شنو القصة

- اي شسوي ما تشوفين كل هالعالم مثلج منتظرة .

بقيت كاعدة و البنية خطية تعذبت الطفل يبجي بأيدها  وتحاول تسكته ، رادت تنطي ابنها للرجال حتى تسوي حليب، بس مقبل بقى الطفل كامش بحجاب امه ، حجه الرجال : شبيك بابا شجاك ... شتريدين انت شتريدين بس كليلي

- غير اريد اسويله حليب اسكته .

كل هالحجي واني اباوعلهم .. بادرت و كلتلها : اسويلج الحليب ؟

- اي فدوة العينج بس طلعي من الجنطة هنا

طلعت الحليب و ضفت مي فاتر و سويت ممة للطفل رجيتها وقدمتها للأم دا ترضع الطفل .. ولملمت الجنطة وخليتها يم رجليها .. وهي تشكرني : مشكورة تعبتج وياي، الله ينطيج ان شاءالله

الكاتبة  زينب ماجد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن