كابوس

1.2K 84 65
                                    

Episode 1

.

.


.


الصوت الوحيد اللذي يُسمع في هذا المكان هو صوت الذي يصدره حذائي في كل مره يصطدم بالارض لا اعلم اين انا اعتقد انه قصر ضخم للغايه يصعُب علي التعرف علي ملامحه لشده الظلام

في العاده يجب ان اكون خائفه ولكن لسبب ما كُنتُ اشعر بالطمأنينه او الانتماء لا اعلم اين اذهب قدماي تسير بلا اراده مني ناحيه المجهول

اصعد بضع درجات إن السُلم ذاك طويل للغايه في نهايته هناك ممران توقفت قدماء عن الحركه فأيقنتُ انه يجب علي اختيار الممر بنفسي اخذتُ بضع لحظات لاختار الممر الايمن

اسير في رواق طويل الي ان لمحتُ في نهايته باب عملاق باللون الاسود والذهبي يبدو متهالك كحال كل شئ هنا دفعته وابصرتُ ما بالداخل وكان عرش نعم عرش كبير للغايه لم اتردد وذهبتُ ناحيته اصعد الدرجات الي ان وصلت مدتُ يدي لاحدي اذرُعه

جلست عليه وما ان رفعتُ رأسي للامام ابصرت الغرفه المعتمه لم تصبح كذلك دبت فيها الحياه انوار ساطعه واشخاص كثيرون يرقصون علي الحان هادئه لم يسبق لي ان رأيت اشخاص بذالك الشكل لقد كان شكلهم ابعد لاشكال البشر بكثير

هناك مَن لديه قرون ومَن يملك ذيل والاخر لديه عده رؤس اقشعر بدني قليلا لما رأيته ولكني احسستُ بملمس شخص علي يدي

التفتتُ لابصر صاحب اليد ولكني لم اري شئ لازلتُ اشعر بلمسته

"اهدئي كُل شئ سيكون علي مايرام"

سمعتُ صوته

"مَن انت"

"اذا كنتِ تريدين معرفه مَن اكون عليكِ بالبحث عن اجابه هذا السؤال عندما تستيقظي"

عندما انهي جملته وجدتُ نفسي نائمه علي سريري في غرفتي زفرتُ بحنق فإنها المره العشرون التي احلُم بها بذاك الحلم المزعج واستيقظ في نفس الوقت ولا اقدر علي النوم مجددا

وجهي اصبح شاحب للغايه اصبحتُ اشبه الاموات ، لازالت ثلاث ساعات علي ميعاد المدرسه ما الذي سأفعله في هذا الوقت حملتُ هاتفي اشاهد الدراما

وجدتُ بعضآ من الرسائل سأجيب عليها اولآ اجبتُ علي معظمها ولفت انتباهي رساله من رقم غير مُسجل

+15327*******

"انا اسف"

ايري: "عذرآ هل اعرفُك"

+15327********

"ليس بعد "

يبدو ابله انا ليس لدي وقتُ لهؤلاء

+15327*********

"عذرآ ولكنني لستُ ابله، وايضا انتِ لاتملكين شيئ لفعله"

ايري:" مهلآ اسمعتني"

+15327*********

.........

ايري: "هي انت ما اسمك هل اعرفك"

+15327*********

"تايهيونغ، ولقد جاوبتُكِ بالفعل"

+15327**********

"انتبهي فوالدتك سوف تدخل"

لم مجرد ان قرأت الرساله فُتح باب الغرفه وياللصدف كانت امي

"لماذا انتِ مستيقظه "

"لقد راودني كابوس سوف اذهب للنوم بعد قليل"

"حسنآ لا تطيلي الجلوس علي الهاتف"

انها جملتها تزامنآ مع اغلاقها للباب فأسرعت بأمساك الهاتف مره اخري عقلي يكاد ينفجر ، وجدتُ رساله اخري منه

+15327********

"علي الرُحب"



.

.

.

.

يتبع

النظير||ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن