النظير||ك.ت

قريب ولكن غير مرئي

Episode 3

ظللت انظر لجملته الاخيره بعقل مشوش لا افقه شئ مِن الذي قاله ماذا يقصد ان ابحث في اعماقي هل هو بداخلي؟

ولكن مهلا كيف يكون بداخلي هو شبح الهي الهي الهي لقد تلبسني شبح!! ، امااه انظري ما الذي يحدث لابنتك لقد تلبسها شبح وهي مازالت طفله بالثامنه عشره

وبينما انا انوح علي حظي تذكرت وجوده المفاجئ في الحريق وكيف كنتُ خاضعه له بشكل غريب هل هذه قوه الاشباح؟

تايهيونغ:"انا لستُ شبح "

حسنآ لن اجيب عليه الان سوف اتجاهله الي ان يمل مني ويذهب حينها بالأصل كيف احتمل حياتي الممله تلك انا ذاتي لا احتملني لابد انه شبح ممل

رميتُ هاتفي جانبآ احمل حاسوبي اشاهد جمال واناقه وروعه بارك هيونج شيك منغمسه فيها بينما التقط بضع المسليات من جانبي

———————

في اثناء انغماسي في مااشاهده سمعت صوت غريب بالاسفل القيتُ نظره علي النافذه لقد توقفت العاصفه بالفعل والصوت تزايد تابعه صوت صراخ

انه صراخ ابي مع امي استغربت فإنه نادرآ مايوجد بالمنزل بالأساس وانه اذا وجد لا يتحدث كثيرآ ويتجه للنوم ، تخليت عن سريري ونزلت لأتحقق ماذا يجري

كان مصدر الصوت المطبخ لم اتردد وذهبت لأري ذلك المشهد الذي كم كرهته عندما شاهدته لم اتمني طيله حياتي ان اري مثل تلك العلاقه ، كان ابي يضرب امي بعنف وهي كانت تضحك بشده وكأنها اسعد لحظات حياتها

تجمعت بضع اللألئ في عيني نحن ابدآ لم نكون كذلك ابي وامي كانت العلاقه المثاليه في نظري كانت العلاقة التي تلخص الحب والاخلاص والتفاهم أكان كل ذلك تمثيل

اكانت خدعه

استفقت من غفلتي عندما سمعت صوت صراخ امي المبالغ به فرأيت حينها ابي يحرك المقلاه المعبئه بالزيت من علي الموقد بهدف ان يحتضن الزيت المغلي امي

حينها اتجهت سريعآ لامي ادفعها حتي لا ينالها الزيت  ومن ثم اغمضتُ عيناي انتظر ان اشعر بالزيت وهو يأكل كل انش من جلدي يخلف وراءه جروح لن تشفي مهما مر عليها الزمان

ثانيه

اثنتان

ثلاثه

لم اشعر بشئ فتحت عيناي ببطئ ابصر المشهد حولي وكانت صدمتي لا توصف حينها