النظير||ك.ت

حامي

Episode 2

.

.

.

انهيتُ المحادثه مع تايهيونغ فلم اعرف بماذا اجيبه قضيتُ الوقت المتبقي قبل ذنوبي للمدرسه بالتفكير في ماذا يكون ، هل هو مهوس او احد اصدقائي يمقلبني اشعر برأسي سينفجر لكثره التفكير

"ايري هيا الفطور جاهز"

اوه علي ان اسرع سوف اتأخر عن المدرسه قُمت برفع شعري مع ترك بضع خصلات مبعثره ووضعت المرطب سريعا اخذتُ محفظتي ثم جريتُ علي السُلم استطيع سماع مشاجره امي مع اخي بشأن رغبته في إحضار كلب للمنزل ولكننا هنا نعاني من فوبيا للكلاب

"صباح الخير امي"

"صباح الخير ايري "

لم الاحظ وجود ابي علي الطاوله فسألتها عن مكانه "لقد غادر باكرآ قائلآ انهم استدعوه في العمل لحاله طارئه"

حسنآ لم يكن هناك جديد فهم دائمآ يدعونه لحاله طارئه لا اعلم الا تنتهي تلك الحالات ، اوه نسيت ان ابي يعمل في مصرف وامي طبيبه والداي دائما الانشغال بعملهم لتوفير حياه جيده لنا انا واخي الاصغر مني بعام واحد

انا اقدر تعبهم ولكني لا اراهم كثيرآ بسبب اشغالهم فأضدر الاعتناء بهذا الصغير الشبيه بالألم في المؤخره ، وقعت مقلتاي علي الساعه المعلقه علي الحائط وحسنآ لقد تأخرت

"انا ذاهبه امي اتريدين شئ"

"انتظري سيهون لتذهبو سويآ"

"لااااااا انا لن اذهب معها لا اريد من اصدقائي ان يعلمو انها اختي"

تركته مع امي وهي تقوم بأمطاره بحديث عن اهميه احترام الاخت الاكبر وكل هذا الذي لا يجدي نفع معه فهو يطيعها اثناء كلامها ثم يفعل ما يحلو له

كُنت اسير للمدرسه فهي قريبه من البيت قابلت في طريقي السيده العجوز صاحبه محل الورود القيتُ عليها التحيه كعادتي كل يوم امر بها من هنا ولكن علي غير عادتها قامت بتقديم ورده حمراء لي

كنتُ علي وشك اخذها منها ولكني انتبهتُ لصوت هاتفي هناك رساله اخري منه

تايهيونغ:"لا تأخذيها"

ما هذا انه غريب ولما لا اخذه انها جميله وتلك السيده لطيفه انا اعرفها لم اتردد وقُمت بأسرها داخل قضبان يدي نظرتُ للهاتف مره اخري حينما وردتني رساله منه

تايهيونغ:" ايري اتركيها من يدك الأن"

تجاهلته للمره الثانيه وقُمت بالابتسام للسيده وذهبتُ ولم يحصل لي شئ لا اعلم لماذا يبالغ اكملتُ سيري انظر لقدمي ع
غارقه في التفكير ، ثم قطع تفكيري اني وجدتُ قطرات دماء علي الارض نظرت خلفي كانت القطرات موجوده سرعان ما وضعت يدي عن انفي وجدته ينزف بغزاره