ابحثي عني

321 51 20
                                    


Episode 4

Enjoy

.

.

.

لا اعلم اين انا ما هذا المكان الغريب اقرب تشبيه له انها غابه ولكن الاشجار غريبه للغايه ليست كالاشجار التي اعرفها انها ليست مُستقيمه وليست مائله ولكنها مُلتفه علي نفسها وكأنها عُقده

اوراقها سوداء ، وفوق كل شجره من تلك كان يستقر غراب كانت اجسادهم بلون اسود بينما مناقيرهم مُتصبغه بلون الدم

كان ضوء القمر هو مصدر الاضاءه الوحيد في ذلك المكان نظرآ لانه قريب للغايه استطيع ان اراه بوضوح

اخذت انظر حولي من جميع الاتجاهات احاول معرفه اين انا او اين المخرج ولكنني لا ابصر شئ اخر بأستثناء الاشجار والغربان

جسدي اخذ يقشعر من بروده الجو طوقت نفسي احاول التخفيف من شده البروده قليلا بينما استمر بالبحث والركض الي ان ابصرت سيده عجوز تحت احد الاشجار

سرعت خطواتي بأتجاهها الي ان وصلت اليها شكلها كان مُخيف كانت ترتدي الاسود بينما شعرها المُشتعل بالشيب كان متناثر وكأن عاصفه ما ضربته

اسرعت بسؤلها عن ماهيه ذلك المكان بينما هي ضحكت ثم اجابت بعد ان نظرت لي

"انكِ علي ارضه ،تحت سلطته"

م..ماذا من يكون هذا لا افهم ما الذي تتفوه به تلك ، سألتها عن كيف يمكنني ايجاد المَخرج ولكنها ردت اغرب رد بعد الذي قبله

"لم يحن الوقت بعد"

ما ان انهت جملتها حتي اختفت من امامي حتي لم انال فرصه التفكير او الرد عليها بشئ فقط اخذت الغربان تُصدر اصوات النعيق خاصتها كان الصوت عالٍ للغايه

اخذت اضغط يدي علي اذناي احاول منع الصوت ولكن بلا جدوي كان الصوت لا يُحتمل ، بضع لحظات مرت يعقبها اختفاء الصوت المُزعج

ازلتُ يداي من علي ازناي برفق وفتحت عيناي بحذر ابصرت المكان من حولي كان كما هو لم يتغير شئ اريد المُغادره من ذلك المكان الملعون عندما بدأت بالتحرك قدماي تعثرت في شئ ما

نظرت بجانبي وكانت صخره مُتوسطه الحجم اعتدلت في جلستي انظر اليها بحذر اكثر حينما لاحظت انها ليست فارغه

كان مرسوم عليها رسومات متهالكه ،طفله صغيره ممسكه بيد شخص يبدو كبير الرسمه لم يكن لها ملامح فقط رسومات الاطفال تلك

النظير||ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن